اثار غياب الادارة الهلالية خصوصا الرئيس عن تتويج فريق الطائرة بكأس النخبة ومباراة تحديد المركزين الثالث والرابع في كأس الابطال اكثر من علامة استفهام كبيرة لاسيما ان الطائرة اهدت البطولة الثانية للنادي خلال اسبوع وهو انجاز غير عادي، ولو كان لنادٍ آخر لشهد حضورا اداريا مكثفا واحتفالا كبيرا بهذه البطولة، وكان يفترض عليها الحضور ومؤازرة اللاعبين ومشاركتهم الفرحة بالذهب، اما فريق القدم فكان يحتاج الى وقفة ادارية ترفع من معنويات البدلاء الذين زج بهم هاشيك امام الفتح، ولكنها لم تفعل لا هذا وذاك الامر الذي جعل الجماهير الهلالية تصب جام غضبها على الادارة التي رضيت ان يسجل التاريخ خسارة جديدة. اما المثير للاستغراب أكثر فهي اصرار لجنة الحكام بقيادة عمر المهنا على اخطائها من خلال تكليفها للحكم الآخر المثير للجدل سامي النمري الذي رسب في المواجهة وتسبب بسوء متابعته وتقديره بالهدفين الاول والثاني للفتح من خلال تجاهله لكرة الهدف الاول الخاطئة والتي في الاصل خطأ لصالح الهلال، ثم احتسابه لركلة جزاء غير صحيحة وربما تكون خارج المنطقة، وهذا يعكس الفشل التحكيمي المستمر، وكأن اللجنة ارادت ان تعوض الفتح على حساب الهلال بعد ان حرمه فهد المرداسي التأهل للنهائي الاحق به وقد نجحت اللجنة بهذا الامر مستغلة الغياب والصمت الهلالي المعتاد تجاه الاخطاء التي تحتسب ضد الفريق.