كانت النجاحات التي حققتها الجمعية التعاونية الزراعية في عنيزة في أبهي صورها.. لكنني عجبت كثيراً عند قراءتي للمقال الذي كتبه سليمان بن علي النهابي في صفحات وجهات نظر، تحت عنوان (حينما تصفع نجاحات الجمعية الزراعية في عنيزة) في عدد الجزيرة يوم السبت ذي القعدة 1434ه، لقد تضمّن المقال عددا من النقاط التي أوضحت جانباً مضيئاً من نجاحات تلك الجمعية الرائعة بقيادة خبرات إدارية متألقة، وعند زيارتي لمحافظة عنيزة للمشاركة في اجتماعات مديري الجمعيات شاهدت مع الجميع العرض المرئي عن هذه الجمعية المتميزة، أقول عجبت كيف يحجب تكريم الجمعية في الوقت الذي تألقت وأبدعت؟ كيف تحارب هذه الجمعية وهي التي تميزت وأبدعت بهذا المستوي الكبير من التميز والتألق؟ لكنني هنا وفي هذه السطور أضم صوتي لصوت الكاتب كي أتساءل ما هي الأسباب التي أدت لحجب تكريم الجمعية، وجهات أخرى قدمت وساندت الغرفة التجارية في عنيزة خلال مهرجان التسوق الذي نظمته الغرفة في رمضان الماضي؟ ولعل الغرفة التجارية في عنيزة المتميزة في نشاطاتها المتعددة في أدوارها تعرف حقيقة حجب تكريم الجمعية، وهي التي تملك مفاتيح الحقيقة الناصعة، والأمل كل الأمل أن تسارع الغرفة في عنيزة لتوضيح حقيقة الموقف .. وفق الله الجميع للخير والفلاح. م. سلمان بن علي الشادي - الجمعية التعاونية بالأحساء