عززت تركيا إجراءاتها الأمنية على الحدود الجنوبية الشرقية مع سوريا أمس الجمعة، ونشرت المزيد من القوات والدبابات وحاملات الجند المدرعة حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هذه الإجراءات مرتبطة بضربة جوية أمريكية محتملة لسوريا بعد هجوم بالأسلحة الكيماوية قرب دمشق الشهر الماضي أسفر عن مقتل المئات. وأوردت وكالة إخلاص ووكالة دوجان التركيتان ان قوافل عسكرية تضم عربات مدرعة وحاملات جند قد وصلت ليلاً الى يايلاداجي على الحدود الشمالية الغربية السورية. وأوردت وكالة أنباء الاناضول تقارير عن عمليات نشر مماثلة بما في ذلك دبابات على مسافة أبعد باتجاه الشرق على الحدود في منطقتي كيليس وغازي عنتاب. وفي وقت سابق أمس الجمعة أمكن مشاهدة بطاريات صواريخ مضادة للطائرات على أهبة الاستعداد في ريجانلي وكركهان. وقالت تركيا في وقت سابق إنها مستعدة للمشاركة في أي عمل عسكري ضد نظام بشار الأسد حتى بدون مباركة الاممالمتحدة، ووضعت قواتها المسلحة في حالة تأهب تحسباً لأي تهديد محتمل من سوريا. لكن انقرة شددت على ان اي تدخل عسكري دولي ضد سوريا يتعين أن يكون هدفه إنهاء حكم الأسد.