أعلنت السلطات الأفغانية مقتل ثمانية أشخاص بينهم حاكم إقليم في شمال أفغانستان حين فجر انتحاري نفسه أمس الجمعة في باحة مسجد في المنطقة. وقال إن الانتحاري قام بتفجير حزامه الناسف وسط حشد تجمع في باحة مسجدة من أجل الصلاة على زعيم قبلي محلي. وقال سيد سروار حسيني المتحدث باسم ولاية قندوز أن الانتحاري استهدف الشيخ صدر الدين حاكم إقليم أرشي الواقع في الولاية نفسها بينما كان يصلي في باحة المسجد. وأضاف: نستطيع تأكيد مقتل صدر الدين. المعلومات الأولية تفيد أن ثمة ضحايا آخرين لكننا نحرص على الحصول على مزيد من المعلومات. من جهته صرح قائد شرطة المنطقة حميد آغا أن ستة مدنيين وشرطياً على الأقل قتلوا في الهجوم وجرح أكثر من 25 شخصاً آخرين، بعضهم إصاباتهم خطيرة. ولم يعلن أحد على الفور مسؤوليته عن هذا الهجوم قرب حدود طاجيكستان. وقد شنت حركة طالبان الأربعاء سلسلة هجمات في البلاد أسفرت عن أكثر من 30 قتيلاً منهم 15 شرطياً في ولاية فرح. وتصعد طالبان هجماتها على قوات الحلف الأطلسي وحلفائه الأفغان وتأتي أعمال العنف هذه فيما يحاول الرئيس حميد كرزاي إقناع المتمردين بإجراء مفاوضات سلام لتثبيت الاستقرار في البلاد مع اقتراب الانتخابات في ابريل وانسحاب القسم الأكبر من قوات الحلف الأطلسي في أواخر 2014.