بدأ الدوري السعودي وبدأ معه الصراع من أجل الظفر بالصدارة أو مقعد دافئ لضمان البقاء في دوري الأضواء، بالتأكيد تختلف الطموحات من نادٍ لآخر، وبعيون زرقاء أرى أن تغيير مسمى البطولة من «زين» إلى «جميل». (نسبة للراعي) يلهب شهية جمهور الهلال للفوز بها، وإضافة هذا اللَّقب لخزائن فريقه كما حدث مع أول بطولة بمسماها السابق «زين»، لتستمر الأرقام القياسية والتَّميز والصدارة سمة من سمات كيانه وماركة مسجلة باسم الهلال لا غيره.. ** الاستقرار الإداري وتكاتفه مع أعضاء الشَّرَف بتوزيع المهام والعمل بروح الجماعة بجانب المرحلة الانتقالية الفنيَّة ووجود الأسطورة سامي عبد الله الجابر على رأس الهرم الفني ومساندته من قبل أساطير الهلال السابقين كالدعيع ونواف، ونيل القبول من أعضاء الشَّرَف بالإضافة إلى تجديد الثِّقة من قبل الجماهير الزرقاء وهذا ما يهم الجابر رضى الجمهور لا أكثر، ينبئ بموسم هلالي لا ينسى سواء إن انتهى بأفراح على منى جمهوره أو أتراح على عكس ما يتمنونه - لا قدر الله -؛لأنها طبيعة كل عمل النجاح أو الفشل ليسوا بمعصومين. ** استعدادات الهلال لدوري جميل كانت بالنمسا وبِشَكلٍّ مثالي، أخطاء الموسمين الماضيين تَمَّ تلافيها فالمدرِّب تعاقدت معه الإدارة بنهاية الموسم مباشرة وجلّ الأجانب حضروا المعسكر كما وعد المدرب سامي أملاً في حصول الانسجام مع الكتيبة كاملة، ليعود الهلال الذي لطالما تباهى به جمهوره ورفع اسمه عاليًا ليشبع غروره عشاقه. خلاصه الأمر: الإدارة الهلالية والمدرب سامي الجابر أعدا العدة جيّدًا.. تبقى تطبيق لاعبيه والحظ والتوفيق وهذا يعني أن جمهوره موعود بهلال أجمل فادعموه وقفوا خلفه كعادتكم.