من حق جماهير الأحساء أن تُفاخر بفارسها (الفتح).. من حقها أن تسعد بفريقها.. ومن حقها أن تفرح بهذا الفريق الطموح.. الذي حقق أمانيها.. ورسم البسمة على شفاههم.. بتحقيقه بطولة صعبه أمام فريق مُتمرس وكبير كالاتحاد..! نال الفتح بطولة الدوري.. فشكك من شكك في بطولته المُستحقة.. ليُحقق بعدها كأس السوبر بجدارة واستحقاق.. رد فيه على كُل من قلل من شأنه وإنجازه.. ليؤكد من جديد أنه بطل قادم.. يستحق الثناء والتقدير..! نجاح الفتح.. لم يكن بكسب كأس السوبر فقط.. بل كان النجاح الأكبر.. حينما نجحت الإدارة الطموحة بقيادة (العفالق) في استمرار فرض هيبة الفتح.. كفريق بطل.. وقادر على المُحافظة على مُكتسباته.. وعلى مُقارعة الكبار.. بروح وثابة.. وطموحات واسعة..! إن هذا الفارس.. منذ صعوده وهو يفرض علينا الإعجاب.. كونه دوما يمنحنا صورة حقيقية عن كيفيه تحويل الصعاب.. إلى واقع مليء بالإبهار والإعجاب..! مبروك للكرة السعودية بطلها الجديد.. مبروك لجماهير الفتح ونجومه.. مبروك لمدربه القدير فتحي الجبال.. مبروك لإدارته الواعية.. وللإداري المُتميز الراشد..! من أولها (يا) عُمر..! شهدت قيادة الدولي عبد الرحمن العمري.. لنهائي كأس السوبر.. إخفاقاً جديداً.. يُضاف إلى إخفاقاته السابقة في العديد من المُباريات التي قادها في الموسم الفائت..! وحينما نُحاول.. أو نستطلع تلك الأسباب التي جعلت من العمري يُخفق في اللقاء.. إلى درجة الفشل.. الذي كاد أن يحرم بقراراته الخاطئة فريقا طموحا من تحقيق بطولة.. فمن البديهي أن نحصل على نتيجة منطقية وصريحة.. تقول: ان الاتهام لابُد أن يوجه على الفور وبدون تحفظ.. صوب لجنة الحكام نفسها.. التي لا تزال.. تُجامل في تكاليفها.. وتمنح الفرص الواحدة تلو الأخرى للحكام الذين عجزوا عن تطوير مستوياتهم.. ووقفوا عند حد مُعين.. وفي المُقابل تتجاهل كُل حكم.. من الممكن نجاحه لو مُنح ربع ما ناله الفاشلون من فرص..! التحكيم لدينا.. يتراجع بصورة مخيفة.. وكُل موسم يكاد يكون أسوأ من سابقه.. ذلك بسبب أن لجنة الحكام.. تتبع أسلوب البقاء والفرص للحكام الأسوأ.. وكُل ما ظهرت موهبة تحكيمية ننشد نجاحها وتدعو للتفاؤل.. أحبطتها لجنة الحكام بعدم تكاليفها في المباريات الكبيرة.. وعادت للأرشيف..! مرعي العواجي في نهائي كأس الأبطال.. حقق ما توقعناه.. بسبب أن الاختيار جاء صحيحاً ودون مُجاملات.. ونجاح مرعي كان من المُمكن أن يتكرر مع حكم آخر.. لو أحسن عمر المهنا الاختيار ولم يعد للأرشيف.. مع حكم كان أكثر زملائه أخطاء في الموسم الماضي.. يجب أن يتعامل المهنا مع تكاليف الحكام من خلال مستواهم.. ونجاحهم في المُباريات التي قادوها.. وبعيداً عن المُجاملات.. وهذا ما سيضمن حل الكثير من الإشكاليات في التحكيم..! بقايا أمام مُستحقات اللاعبين المُتأخرة عجزت لجان الاحتراف السابقة من تنفيذ تهديداتها بمنع الأندية من تسجيل لاعبين جُدد ما لم تُقدم مُسيّر الرواتب مكتملا ومع ذلك حدثت التجاوزات التي مزقت التحديات..! - الرئيس الجديد للجنة الاحتراف (البرقان) وضع شرطا أساسيا لقي ترحيباً من الجميع عندما أكد أنه لن يتم قبول طلب التسجيل لأي ناد لم يستوفِ الشروط ويُسدد جميع المُستحقات التي عليه قبل نهاية المُدة المُحددة.. وكُل ما نخشاه أن تعود الاستثناءات من جديد ونعود لذات الصُداع..! - مُمثلنا الأسيوي الشباب أمام كاشيوا الياباني حضور فني بديع ونتيجة إيجابية . - الشباب في لقاء الرد على الرغم من أنه يلعب على أرضه مُطالب بالحذر وعدم الاندفاع وأن يعمل برودوم على معالجة هفوات دفاعه..! - الأهلي في لقاء سيئول الكوري عجز عن تعويض البرازيلي فيكتور ووضح أن الفريق هجوميا سيُعاني بعد الحوسني..! - بمنطق الدعم والعمل فإن رباعي التعاون العُمري والمحيميد والحميد وأبا الخيل قدموا ويُقدمون لناديهم كُل ما يحتاجه. - ولأن رباعي التعاون لا يعرف إلا خدمة ناديه ولا يهمهم غير رُقي التعاون فانهم يقيسون خطواتهم بشكل صحيح في كل اتجاه يسيرون فيه. - العمل بناد قليل الإمكانات ماديا ودون راع رسمي له ودون مُنشأة تتطلب جُهداً مُضاعفاً وإدراكاً واعياً ودعماً غير عادي وهو ما يتجسد في رباعي التعاون. [email protected] حسابي في (تويتر) almshyqh@