يعاني باعة التمور في محافظة الرس , من عدم وجود مكان منظم و مخصص لهم من قبل بلدية المحافظة ، بدلاً من الموقع الحالي الذي يوجد بمحاذاة سوق الخضار . و قد طرح باعة التمور في المحافظة عدة مطالب , من أبرزها : تخصيص مكان فسيح ومظلات كبيرة في سوق الخضار الجديد ، وتعيين رئيس للسوق لتنظيم وترتيب أوضاع الباعة ، وكذلك تكليف لجنة لتنشيط السوق ومنع الوافدين من ممارسة العمل ومراقبة السعودة . يذكر أن موقع محافظة الرس الجغرافي , يعد مناسباً لإنشاء سوق تمور كبير يجذب الباعة والمتسوقين بأفضل الأسعار ويتم فيه عرض أصناف التمور التي تتجاوز ثلاثين صنفاً، من الأصناف المحلية ذات النوعية الجيدة و المميزة . المعروف أن مدينتي بريدة وعنيزة قد خصصتا للتمور أسواقاً خاصة و مجهزة , كما يقام مهرجان سنوي للتمور عبر أماكن فسيحة ولجان متخصصة ومتنوعة في تنشيط ورعاية سوق التمور , لما لذلك من فوائد عديدة على الباعة في خلق فرص عمل في البيع والشراء والتربح من هذه الثمرة التي تعتبر ثروة زراعية تدر أرباحاً وعائداً جيداً على المزارعين.