تعتبر منطقة الجوف أحد أهم مناطق المملكة في إنتاج التمور والعناية به، وتشتهر بتمورها المميزة منها حلوة الجوف الشهيرة.إلا أن ذلك لم يعط لأصحاب المزارع والبائعين حقهم في إيجاد المكان المناسب لبيع التمور بالجوف، حيث تم نقل سوق التمور قبل نحو عام إلى مكان مجاور له، في نفس الحي، إلا أنه لايرتقي إلى طموح أصحاب المزارع، لما ينقصه من خدمات واحتياجات أصحاب المباسط .وقال مزارعون ومواطنون ل(الجزيرة) إن السوق يفتقر للكثير من الاحتياجات، ومن أهمها الإنارة الجيدة، ومراوح الشفط ،والتكييف، حيث إن التمور تذبل سريعاً مع ارتفاع درجات الحرارة، كما ينقص السوق الاعتناء بالنظافة . وطالب المزارع عبدالله بن عبدالرحمن بسرعة التجهيز لمهرجان التمور بالجوف والذي وجه به صاحب السمو الملكي أمير منطقة الجوف حفظه الله، والذي مقره بمحافظة دومة الجندل، للاستفادة من بيع التمور بشكل أفضل كونه يمثل منفذا مهما لتسويق وبيع التمور.وحول مشروع تجهيز المكان المخصص للمهرجان ذكرت إدارة العلاقات العامة والإعلام ببلدية دومة الجندل (للجزيرة) أن رئيس البلدية سيقوم بالاجتماع بالمزارعين لأخذ رأيهم واقتراحاتهم واستعدادهم لإقامة المهرجان لهذه السنة، أو تأجيله إلى السنة القادمة التي سيكون فيها المشروع مكتملاً بإذن الله . وعن مراحل إنشاء المشروع، فقد تم البدء بوضع الرؤية والتصور لمهرجان التمور، حيث تمت الاستعانة بأمانة منطقة القصيم، وقد بدء فعليا إنشاء موقع مهرجان التمور بالجوف على عدة مراحل، فالمرحلة الأولى التي تم بها اختيار الموقع وتحديده بمحاذاة طريق الملك عبدالعزيز بدومة الجندل بمساحة 5000 متر مربع للمظلة، وسيأخذ شكل النخيل، ومساحة مجاورة تصل مساحتها إلى 10 آلاف متر مربع، كما بدأت بلدية محافظة دومة الجندل بتنفيذ المرحلة الثانية بعمليات الردم والتسوية. من جانب آخر فقد تذمر المواطنون من وضع سوق الخضار بسكاكا، وعدم وجود وجود مراقب صحي داخل السوق، لمنع البسطات الخارجية، ومراقبة صلاحية الخضار والعناية بها، حيث تقوم بعض العمالة الوافدة، والمتحكمة بالسوق، برمي بعض الورقيات على الارض، وهي عرضة لأقدام المتسوقين، دون مراعاة لسلامتها الصحية وضررها على المواطنين . كما أن بعض العمالة تقوم برمي مخلفات الخضار خلف البسطات، مما يجعل المكان قابلاً للتلوث وتجمع الحشرات.