الطرفية - عبدالرحمن التويجري: أطفال وأشبال الطرفية والعيد تمازج كبير بينهما، إذ لا يمكن أن يصف أحد تلك الفرحة الكبيرة التي تنتاب الأطفال بهذه المناسبة السعيدة الغالية على قلوبهم ولاسيما الشباب الذين يحرصون على هذا اللقاء بالحضور والمشاركة لحفل المعايدة الكبير والأصيل العريق منذ القدم كما يروي ذلك كبار رجالات البلدة. حيث قال مجموعة من أطفال الطرفية الشرقية بمنطقة القصيم ل(الجزيرة) وهم في نشوة الفرح والبهجة والأنس والسعادة: إن سعادتنا غامرة وفرحتنا عارمة ونحن نستقبل العيد ونلعب ونلهو وحولنا آباؤنا وأمهاتنا، فقليلاً جداً ما تجتمع الأسر إلا في مثل هذه المناسبات الكبيرة التي تجمعنا ككل، وتلبي طلباتنا، مؤكدين أن مناسبة الأعياد ننتظرها بفارغ الصبر لكي نرى أهلنا وقد تجمعوا معنا وحولنا وبادلونا فرحتنا وبهجتنا.. وأعطونا عيديتنا الجميلة، فالجميع يلهو ويلعب في سعادة غامرة، مما أدخل السرور إلى نفوسهم، متمنين أن تكون كل أيام السنة أعياداً كعيد بلدتنا الطرفية.. مثمنين للدار النسائية لتحفيظ القرآن الكريم بالطرفية جميل إهدائها (العيدية) للأطفال لتكتمل بذلك الأفراح والمسرات. من جهتهم ذكر مجموعة أخرى من الشباب والأشبال بقولهم: تحت عنوان البهجة والسرور وفي إطار الإبداع والتميّز، جاءت احتفائية عيدية أهالي الطرفية الشرقية ممتعة وسعيدة هذا العام وكالسابق التميز والانفراد هو ديدن أبناء هذه البلدة وفقهم الله. وثمنوا ما تقوم به اللجنة المنظمة لاحتفائية العيد بالطرفية من جهد ملموس ودءوب وأعمال حثيثة وخدمات متميزة في سبيل إظهار هذه المناسبة بالمظهر اللائق، فلهم منّا جزيل الشكر والعرفان وليس بمستغرب تكاتف وتعاضد رجالات الطرفية وأبنائها الأوفياء.