بريدة - عبد الرحمن التويجري: احتفل أهالي وزوار الطرفية الشرقية بعيد الفطر المبارك لهذا العام 1434ه والذي يتميز كعادته السنوية بطابعه الخاص في المحافظة على رونقه وعاداته وتقاليده التراثية من خلال مائدة لقاء المعايدة بالتقاء رجالات وأبناء البلدة الذين اجتمعوا على الألفة والمحبة واجتمعوا لتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة الإسلامية السعيدة، وقد شكَّلوا بذلك تظاهرة شعبية فريدة سمتها اجتماع الكلمة والاعتزاز برؤية أبناء الطرفية وأقاربهم ومعارفهم والضيوف الكرام بذلك الجمع الجماهيري الكبير الذي يحرص على حضوره القاصي والداني من عموم مناطق المملكة ممن ألزموا أنفسهم بعدم تفويت تلك الفرصة الغالية لهذا الجمع المبارك الذي ربما تنفرد به الطرفية منذ قديم الزمان لمثل هذا اللقاء الحميمي الجميل والذي يجمع الصغير قبل الكبير للسلام فيما بين الجميع وتبادل التهاني والتبريكات بهذه المناسبة السعيدة في مكان واحد تجمعهم روابط الصلة ووشائج المحبة والأخوة عبر مائدة العيد الكبيرة والتي تزداد وتتجدد كل عام، ثم تبدأ المعايدات والزيارات للرجال في المنازل «ديوانيات الأهالي» بداية من رئيس مركز الطرفية الأستاذ سليمان بن فهيد التويجري ومروراً بكبار السن والعجائز وتناول بعض المرطبات وهدايا العيد التي توزع للأطفال. تجدر الإشارة إلى أن الجميع من الأهالي وأبناء البلدة وشبابها يتسابقون بتقديم الخدمة والمشاركة في هذا الاحتفال واللقاء الشعبي الذي يُقام سنوياً بجوار الجامع الكبير بالطرفية وتناول طعام مائدة الإفطار في أجواء من المحبة والأخوة بالإضافة للجهود الجبارة والأعمال الملموسة التي تبذلها اللجنة المنظمة لاحتفالات العيد بالطرفية منذ وقت ليس بالطويل في تهيئة الأجواء والمكان والاستعدادات، وهذا يدل والحمد لله على التكاتف والألفة فيما بين الجميع من أبناء البلدة سواء القريب أو البعيد، وتحقيقاً لأهداف ومعاني هذه المناسبة العزيزة والغالية (العيد السعيد) حتى تكتمل بذلك الفرحة والبهجة والأنس والسرور بعيد الفطر المبارك. زوار الطرفية بالعيد ثمَّنوا للجنة القائمة على مناسبة العيد جهودهم وأعمالهم الملموسة وما يبذلونه من خدمات جليلة.. جعل الله ذلك في ميزان حسناتهم وبارك لهم وتقبل منهم صالح العمل.