يُقال إن السلطات السياحية الهندية في (كيرلا) كانت تنظم رحلات سياحية بمرافقة بعض اللصوص وقطاع الطرق؟! ليعايش السياح تجربة السرقة وقطع الطريق؟! الفكرة تكمن في تحوُّل هؤلاء (اللصوص السابقين) من أفراد عصابة (داكويت المرعبة) إلى مرشدين سياحيين، يرافقون الأجانب في مغاراتهم السابقة، والأودية الصغيرة التي كانت تشكّل (مخابئ لهم) بعيداً عن أعين الحكومة والقانون، لسماع القصص والمغامرات مع شرب كأس من الشاي؟! ولأن الشيء بالشيء يُذكر، فلا بأس من سرد بعض قصص اللصوص التي حملتها الصحف والوكالات في الأيام الماضية، للفائدة والعبرة بالطبع؟! يُقال إن (لصاً غبياً) في تبوك سرق (28 ألف ريال) الأسبوع الماضي من سيارة، وترك كيساً به (مليونَا ريال) عداً ونقداً كان في السيارة ذاتها؟! وعلى النقيض نجح (لص صيني أعمى) في القيام ب 20 عملية سرقة بفضل قوة سمعة، قبل أن تكتشف الشرطة (لاحقاً) أنه كان يحدد مكان إخفاء المال بسماع (خطوات الضحية)؟! وعلى ذمة صحيفة (الخرطوم) يُحكى أن لصاً مؤدباً ورقيقاً سرق (منزلاً) في أم درمان (نهاية شهر رمضان)، إلا أن صاحب المنزل رفض إبلاغ الشرطة قائلاً: «ده حرامي عنده ذوق»، بسبب رسالة رقيقة اعتذر فيها الحرامي عن فعلته وحاجته لسرقة (3 أجهزة جوال حديثة)، بعدما أخرج الشرائح التي بداخلها وتركها على الطاولة! الغريب أن مجمل (قصص اللصوص) تؤكد أن (الحمار) مخلوق نزيه عالمياً، يرفض دائماً مشاركة اللصوص غنائمهم؟! فقد تخلى ثلاثة لصوص في (كولومبيا) عن مسروقاتهم، بعدما بدأ حمار (سرقوه أيضاً) بالنهيق بصوت مرتفع، رافضاً التحرك بالمسروقات التي على ظهره؟! حتى وصلت الشرطة بسبب بلاغ الإزعاج الذي قدمه الجيران؛ لتكتشف المسروقات وتعيدها لأصحابها! بل إن الحمار قد يقود في بعض الأحيان (لكشف اللصوص)؛ إذ حدث هذا بالفعل الأسبوع الماضي، عندما هرب صبية (مجهولون) يعملون على (عربة كارو) في حي الفردوس بالخرطوم، تاركين حمارهم الذي تم احتجازه، بعدما اكتشف أحد الجيران سرقتهم! الشرطة قبضت على اللصوص، عندما تقدموا ببلاغ عن فقدان (حمار كارو) في قسم شرطة آخر! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]