حذرت حركة فتح من حملة قمع وتنكيل قد تطال قيادات وكوادر الحركة في قطاع غزة بعد مؤتمر نظمته حركة حماس يوم أمس الأول الثلاثاء، وذلك بعد أن عرضت حركة حماس ما قالت إنه وثائق تثبت تورط حركة فتح في التحريض على حماس وضرب علاقاتها مع مصر؛ فيما رد رئيس المخابرات الفلسطينية اللواء ماجد فرج على هذه الاتهامات ووصفها بالادعاءات. وعرض القيادي في حماس صلاح البردويل خلال مؤتمر صحافي بغزة وثائق مصورة قال فيها إنها صادرة عن جهاز المخابرات العامة والسفارة الفلسطينية في القاهرة وبعض قيادات فتح، تشتمل على توجيهات بفبركة أخبار إعلامية ونشرها في وسائل الإعلام المصرية لتوريط حماس في الأحداث التي تشهدها مصر وتحريض الشارع المصري ضد الحركة وقيادة الإخوان المسلمين. وتضمنت الوثائق التي لم تبيّن حماس كيفية الحصول عليها لأنباء تتهم حماس بقتل وخطف جنود مصريين والتورط في المواجهات التي تشهدها سيناء وإقامة علاقات مع جماعات سلفية والتحضير لمساندة الإخوان المسلمين في مواجهة أحداث 30 حزيران التي أطاحت بحكم الرئيس محمد مرسي. من جانبه رد رئيس المخابرات الفلسطينية، اللواء ماجد فرج على اتهامات حماس بالقول: «إن ادعاءات حركة حماس عن وجود وثائق تدين السلطة بتأليب المصريين على حماس ادعاءات لا تستحق الرد وأن حماس دخلت هستيريا سقوط حكم الإخوان في العالم العربي»، على حد قوله. وقال اللواء فرج: «إن الإعلام المصري والشعب المصري ليس بهذه السذاجة ليقرر له أحد مصيره وعلاقاته ومصالحه». بدوره نفى الناطق الرسمي باسم الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اللواء عدنان الضميري، صحة ما كشفت عنه حركة حماس في مؤتمرها الصحفي من وثائق.