أعلنت حركة حماس «أنها مستعدة لإغلاق الأنفاق الأرضية المنشرة على الحدود المصرية مقابل أن تفتح مصر معبر رفح لعبور الأفراد والبضائع بشكل دائم». وقال القيادي في حماس صلاح البردويل خلال مؤتمر صحفي: «إن حركة حماس مستعدة للموافقة على إغلاق الأنفاق بل المساعدة في إغلاقها مقابل أن تقوم السلطات المصرية بفتح معبر رفح للأفراد والبضائع بشكل دائم». وأكد البردويل أن حكومة حماس بغزة وقادة الحركة في غزة وحتى قيادة مكتبها السياسي لم تتلق حتى الساعة أي اتهام من مصر لعناصر في غزة. وأوضح البردويل: «من خلال الاتصال بالقيادة المصرية أبدت قيادة حركة حماس والحكومة استعداداً كاملاً للتعاون المشترك لكشف خيوط الجريمة وإلقاء القبض على المجرمين ومهما كانت هويتهم». ورأى البردويل أن صاحب المصلحة والمتورط في هذه القضية هو الاحتلال الاسرائيلي. وأعربت السلطة الفلسطينية عن دعمها للسلطات المصرية في مسعاها لإغلاق الانفاق الأرضية بين مصر وقطاع غزة، معتبرة أن الأنفاق التي وصفتها ب «مسالك التخريب» قد مسّت بالمصالح والعلاقات الأخوية والتاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني.