أكد خبراء النقد والتحليل الكروي في مصر أن مباراة القمة الأفريقية بين فريقي الأهلي والزمالك والتي انتهت بالتعادل 1 / 1 في افتتاح مشوار الفريقين بالمجموعة الأولى لدور الثمانية بدوري أبطال أفريقيا جاءت بمستوى ضعيف وباهت ولم يقدم أي منهما ما يستحق به الفوز على الآخر، لافتين إلى أن حضور جماهير الناديين كان أبرز ما في اللقاء. وأوضحوا أن لاعبي الفريقين لم يظهروا بالمستوى المعروف عنهم وأنه لا يوجد نجم للمباراة، مشيرين إلى أن الفريقين المصريين خسرا بعد تعادلهما لأن الفوز لأي منهما كان سيعني اعتلاءه قمة المجموعة بعد تعادل أورلاند الجنوب أفريقي مع ليوبار الكونغولي. من جانبهما أرجع المديرين الفنيين لفريقي الأهلي والزمالك سبب تراجع مستوى اللاعبين إلى أن المباراة تقام في وقت الصيام إضافة إلى ارتفاع درجة الحرارة في ملعب الجونة بمدينة الغردقة . من جانبه أكد حلمي طولان - المدير الفني للزمالك – أن الحرارة العالية والصيام أثرا على الفريقين، والتغييرات التي أجراها في المباراة كانت إجبارية بسبب تأثر اللاعبين بالصيام . وعبر طولان عن رضاه عن أداء لاعبيه ونتيجة المباراة في افتتاح مباريات دور الثمانية لدوري أبطال أفريقيا، مضيفا :» توليت مسئولية الزمالك منذ عشرة أيام فقط والنتيجة جيدة في ظل الظروف الحالية وأتمنى أن نخوض المباريات القادمة في دوري أبطال أفريقيا في القاهرة من أجل أن يحصل الفريق على فرصته كاملة». وتابع:» أتمنى صعود الأهلي والزمالك من هذه المجموعة والتأهل إلى الدور قبل النهائي، وأشكر الجماهير على الظهور المشرف في المدرجات وعدم إثارة الأزمات». أما محمد يوسف - المدير الفني لفريق للأهلي – فأوضح أن مستوى الأهلي والزمالك تأثرا كثيرا بالأجواء الصعبة المحيطة بالمباراة خاصة إقامتها في نهار رمضان وفي درجة حرارة مرتفعة تقترب من 40 درجة ونسبة رطوبة عالية وهو ما تسببت في تراجع مستوى المباراة. وأشار يوسف أن لاعبي الفريقين بذلوا مجهودا كبيرا للغاية في هذه الأجواء الحارة خاصة وأنهم يلعبون وهم صائمون وفي هذا ظلم كبير لهم وكذلك للجهازين الفنيين، مبدياً تعجبه من عدم نقل المباراة لملعب آخر به إضاءة طالما أن الأمن المصري قادر على التأمين بهذا الشكل الرائع في حضور جماهير الفريقين.