اختتمت أمس ورشة عمل مديري الشؤون الوقائية بأجهزة مكافحة المخدرات بمناطق المملكة التي أقيمت خلال الفترة 13-15 رمضان 1434ه التي نظمت بموافقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخليَّة وشارك بها عدد من الخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين بجامعة الملك عبد العزيز بجدة وجامعة الإمام محمد بن سعود وجامعة الملك سعود بالرياض ومستشفيات الأمل بالمملكة واستهدفت المختصين بالشؤون الوقائية في أجهزة مكافحة المخدرات بالمديرية العامَّة لمكافحة المخدرات والقوات المسلَّحة والاستخبارات والمباحث العامَّة والأمن العام وحرس الحدود والحرس الوطني والحرس الملكي وأمانة اللَّجْنة الوطنيَّة لمكافحة المخدرات. وقُدم في هذه الورشة العديد من الموضوعات المتنوّعة في المجال الطبِّي والتربوي والنفسي والاجتماعي والإعلامي ذات العلاقة في المجال الوقائي بهدف الارتقاء بالأسلوب والخطاب الإعلامي وتطوير العمل الوقائي لتوعية المجتمع بأضرار المخدرات. ويسعد المشاركون جميعًا في هذه الورشة برفع بالغ الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي وزير الداخليَّة ومدير عام مكافحة المخدرات لرعايتهما ودعمهما وتوجيهاتهما السديدة من أجل تطوّر العمل وبذل الجهود وإشراك الجهات ذات العلاقة لتوعية أفراد المجتمع من مخاطر المخدرات بأسلوب علمي ومشاركة جماعية لتحقيق الأهداف المنشودة. توصيات الورشة: قضية المخدرات قضية ذات مسئولية اجتماعيَّة مشتركة ويَرَى المجتمعون حث الجهات الحكوميَّة ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل العمل التكاملي المشترك في تطبيق البرامج التوعوية والوقائية، والتركيز على توجيه البرامج الوقائية في توعية المجتمع من خلال الاستفادة من الوسائل التقنيَّة الحديثة ووسائل الإعلام الجديد. وتضمنت التوصيات التأكيد على أنَّه عند إعداد الخطط والبرامج التوعوية والوقائية يجب الاستفادة من الجهات المعنية ذات الخبرة للخروج ببرامج ومشروعات وطنيَّة هادفة. أهمية إشراك الجامعات والمصحات العلاجية عند إعداد البرامج التوعوية والوقائية لتحقيق العمل التكاملي وفق الاستراتيجة الوطنيَّة لمكافحة المخدرات. حث مؤسسات المجتمع المدني بالمشاركة في توعية الطُّلاب والطَّالبات والأسر من مخاطر المخدرات لتحذيرهم من مغبَّة الوقوع فيها والمساهمة مع الجهات ذات العلاقة في هذا المجال. والله ولي التوفيق.