شكّلت بحيرات من مياه الأمطار وسط الكثبان الرملية شمال وادي الدواسر، مناظر خلاّبة تحيط بها مساحات واسعة من جميع أصناف العشب الأخضر، لم تشهدها المنطقة منذ قرابة الأربعين عاماً، فبرغم أنّ تلك البحيرات تمثل بقايا السيول والأمطار التي شهدتها محافظة وادي الدواسر قبل أكثر من شهرين، ومع درجات الحرارة العالية هذه الأيام، إلاّ أنّ تلك البحيرات العذبة بقيت صامدة، لتلبس تلك الصحراء حلة من الجمال الطبيعي لينعم بها أبناء البادية وزوار المنطقة.