رحّلت السلطات المصرية بمطار القاهرة الدولي مواطنَين سوريَّين على الطائرة المصرية المتجهة إلى بيروت بعد وصولهما ميناء السويس دون موافقة أمنية. وكانت مأمورية أمنية من مديرية أمن السويس قد وصلت إلى المطار لتسليم السوريين. يُذكر أنه منذ صباح الاثنين الماضي بدأت السلطات الأمنية في تشديد إجراءات دخول السوريين إلى مصر؛ إذ يشترط حصول السوريين على تأشيرات دخول وموافقة أمنية مسبقة، بعد أن كان دخولهم يتم دون أي إجراءات، مثلهم مثل المصريين. من جانبها قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن مصر أعادت طائرات عدة تقل مئات من السوريين بعد تشديد إجراءات الحصول على تأشيرة الدخول بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وطالب مفوض الأممالمتحدة الأعلى لشؤون اللاجئين، أنطونيو جوتيريس، السلطات المصرية بقبول وحماية طالبي اللجوء السوريين. وأفادت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ بأن السلطات المصرية رفضت السماح لرحلات جوية عدة من دمشق ومن اللاذقية، كان على إحداها 250 راكباً، بالهبوط. وتم ترحيل السوريين الذين وصلوا على طائرات من دول أخرى بمجرد وصولهم إلى مطار القاهرة. وأكدت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين أن السفارة المصرية في دمشق غير قادرة على إصدار التأشيرات في الوقت الحالي.