51 قتيلاً وخمسمائة جريح واستعداد تام للمزيد وشهوانية دموية وطغيان أعمى. هذا كل ما كنّا نحذر منه وهذا ما كان يدعونا دائمًا للتخوف من سلطة حزب دموي مثل الإخوان الذين مازالوا يبطنون للمسلمين الشر الكبير. حيث هم خوارج هذا الزمان وكل زمان منذ أن منحهم سيد قطب شارة البدء في استباحة دم المسلم المخالف لقانون وأحلام الإخوان! (سأبذل دمي من أجل الشرعية).. هذه آخر مقولة قالها الرئيس المصري محمد مرسي، ما الذي اختلف في حديث مرسي عن حديث بشار، كيف يؤسس الرئيس لثقافة دموية هوجاء لا تقدر حقوق الشعب وحقن دمائهم،كيف لا يبادر بالتنحي من أجل شعبه, كيف يمهد بمقولته تلك إلى ثورات الشارع؟ يتساقط ضحايا السلطة الموهومين ويظنوا أنهم شهداء الدين وكأن الدين تجسّد في حزب أو قوم أو فئة! إن أمتنا اليوم تعاني من أعراض انسحابية لإدمان الوهم الديني المسيس، ستظهر آثار جانبية وسيساقط الضحايا الأبرياء، لكننا في طريقنا للتعافي، فقد انكشف الغطاء! [email protected] Twitter @OFatemah