أعلنت وزارة الداخلية العراقية عن تمكن أجهزتها الأمنية من قتل أكثر من 30 شخصاً واعتقال 10 آخرين في عملية خاصة نفذتها قواتها بإسناد جوي من قوات الجيش في محافظة نينوى. وقال المتحدث باسم الوزارة العميد سعد معن ل(الجزيرة ): إن قوات الشرطة الاتحادية قامت بعملية نوعية وذلك بعد مداهمة أماكن تواجد بعض العناصر في قرى الجحف وادحلية وخنس تلوك ولزاكة الجنوبية التابعة لمحافظة نينوى واستطاعت أن تقتل 31 إرهابياً والقبض على 10 آخرين.. مضيفاً إلى أن من بين المعتقلين ما يسمى القائد العسكري لمنطقة 17 تموز والمسؤول الأمني لولاية الجزيرة وعنصرا اغتيالات في الجانب الأيمن.. وفي صعيد آخر أدان رئيس مجلس النواب العراقي أسامة النجيفي التفجيرات التي شهدتها العاصمة بغداد وعدة محافظات عراقية الثلاثاء وراح ضحيتها العشرات من المواطنين وعدها محاولة لإثارة «النعرات الطائفية» والفرقة بين أبناء الشعب العراقي مطالباً القوات الأمنية بإعادة النظر في الإجراءات الأمنية الحالية التي «أثبتت» عدم فعاليتها في فرض الأمن والحد من الخروق. وشهدت العاصمة بغداد ومحافظات ديالى والبصرة والعمارة والمثنى الثلاثاء تفجيرات منسقة بسيارات مفخخة وانتحارين أتت بالتزامن مع قتل وأصابة ما لا يقل عن 164 شخصاً بسبع تفجيرات منسقة بسيارات مفخخة ضربت مناطق الكمالية والشعب وأبو دشير والشعلة والكاظمية فيما قتل وأصيب ما لا يقل عن 33 شخصاً بانفجار سيارة مفخخة في شارع دجلة وسط العمارة كما قتل وأصيب ما لا يقل ثلاثة أشخاص بانفجار سيارتين مفخختين داخل مرآب فندق مناوي باشا وسط البصرة وفي ديالى سقط ما لا يقل عن 17 شخصاً بتفجير انتحاري نفسه داخل مجلس عزاء في منطقة سيف سعد غربي بعقوبة في حين قتل وأصيب عدداً من المدنيين بانفجار سيارة مفخخة بمنطقة الكورنيش وسط مدينة السماوة. ويذكر أن معدلات العنف في بغداد والمحافظات العراقية شهدت منذ مطلع شباط 2013 تصاعداً مطرداً إذ ذكرت بعثة الأممالمتحدة في العراق في الأول من حزيران 2013، أن شهر أيار الماضي كان الأكثر دموية بعد مقتل وإصابة 3442 عراقياً بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، فيما دعت القادة السياسيين العراقيين إلى التصرف بشكل عاجل ل»إيقاف نزيف الدم الذي لا يطاق.