قرر رئيس الحكومة السورية وائل الحلقي امس الثلاثاء منع المغادرين للأراضي السورية من إخراج أي مواد غذائية وملاحقة المخالفين بتهمة «التصدير تهريبا». وقالت الوكالة السورية للأنباء «سانا» التي أوردت النبأ إن القراريمنع المغادرين للأراضي السورية من كل الأمانات الجمركية «من إخراج أي مواد غذائية بصحبة مسافر»، سواء أكانت هذه المواد سورية المنشأ أم أجنبية سبق استيرادها إلى سورية تحت طائلة «مصادرة المواد المصطحبة والملاحقة بمخالفة التصدير تهريبا». وتشهد الأسواق السورية قلة في السلع والمواد الغذائية، وفقا لتصريحات رسمية، ما أدى إلى اختلال في ميزان العرض والطلب، ما أدى إلى ارتفاع الأسعار نسب التضخم، إضافة إلى تآكل القدرة الشرائية لليرة جراء تدهورها أمام الدولار. من جهة اخرى بلغت قيمة الخسائر التي اصابت مؤسسات القطاع العام بسبب الازمة في سوريا 1.5 تريليون ليرة سورية (7.5 مليارات دولار)، بحسب تصريحات لوزير الادارة المحلية عمر غلاونجي نقلتها وسائل اعلام سورية. وقال الوزير الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات ان «مجمل مبالغ التعويضات لاضرار الجهات العامة...حتى نهاية الربع الاول من العام الحالي بلغت قرابة تريليون ونصف تريليون ليرة سورية». ميدانيا قتل احد عشر مدنيا امس الثلاثاء في بلدة بريف العاصمة السورية دمشق إثر قصف قوات النظام السوري على البلدة. وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، في بيان صادرعنه، أن 11 مدنيا بينهم سيدتان وطفلة لقوا حتفهم نتيجة قصف قوات النظام السوري على بلدة كفر بطنا بريف دمشق، فيما أصيب عدد آخر بجراح. وقال المرصد: إن قوات المعارضة السورية تمكنت من السيطرة على عدد من المباني خلال اشتباكات داخل مدينة حلب. وأضاف أن أنباء تحدثت عن تمكن مقاتلي المعارضة من السيطرة على عدة مبان في محيط قلعة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام.