قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن خمسة أشخاص قتلوا على الأقل في استهداف المعارضة لمجمعين للأمن في دمشق أمس الأحد وأضاف المرصد أن مقاتلي المعارضة هاجموا مجمعا في حي ركن الدين بعبوات ناسفة وهاجموا مجمعا آخر في باب مصلى بقذائف المورتر. وذكر ناشطون سوريون أن قوات مجمع الأمن الذي يقع في حي ركن الدين تستخدمه الشبيحة الموالية للرئيس السوري بشار الأسد كقاعدة لها. وأشار المرصد إلى استنفار القوات النظامية التي عمدت إلى إطلاق النار في المنطقة، وذكر أن قذائف هاون عدة سقطت في محيط فرع الأمن الجنائي بباب مصلى ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان مع معلومات عن خسائر بشرية، حيث عمدت القوات النظامية واللجان الشعبية الموالية لها إلى إغلاق كافة الطرق المؤدية للمنطقة، بحسب المرصد. من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لمجلس قيادة الثورة السورية أن الجيش السوري الحر قتل 34 عنصرا من حزب الله اللبناني، وأسر 5 إيرانيين في منطقة بلدة الأحمدية في الغوطة الشرقية بريف دمشق أمس. إلى ذلك، واصلت قوات النظام لليوم الخامس على التوالي قصفها لأحياء من دمشق، وقال المرصد السوري إن اشتباكات تدور بين مقاتلي المعارضة وقوات الأسد بالقرب من القابون وبرزة إثر محاولات لقوات النظام اقتحام الحي من محاور عدة لطرد مقاتلي المعارضة منها. وفي حلب، أعلن الجيش السوري الحر تفجير مبنى القيادة الرئيسي داخل مطار منغ في حلب والسيطرة على جميع مداخله. وقالت مصادر عسكرية في المعارضة السورية إن جيش المهاجرين والأنصار فجر مبنى القيادة داخل مطار منغ, مشيرة إلى أن العملية تمت بواسطة عربة مدرعة محملة بأكثر من أربعة أطنان من المتفجرات استخدمت لنسف كامل المبنى. وبث ناشطون صوراً لعناصر النظام وهم يفرون من مبنى القيادة إلى أنفاق داخل المطار عقب سيطرة المعارضة على جميع مداخله وبواباته، وكان الجيش الحر قد بدأ فجر أمس عملية عسكرية للاستيلاء على المبنى الأخير في مطار منغ الذي يتحصن فيه عشرات من ضباط وجنود النظام، من جهة أخرى أشار ناشطون إلى مقتل عدد من الجنود النظاميين في تفجير سيارة ملغمة قرب حاجز عسكري في حلب. من جانب آخر أفادت الهيئة العامة للثورة السورية بأن قصفا عنيفا ومتواصلا منذ ساعات فجر يوم أمس استهدف مدينة تلكلخ بحمص القريبة من الحدود اللبنانية الشمالية، وذلك بالتزامن مع محاولة لاقتحام المدينة من قبل قوات النظام من الجهة الشمالية. وقالت الهيئة إن القصف شمل أيضا مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، والأحياء المحاصرة من قوات النظام في مدينة حمص. وفي درعا أفاد ناشطون سوريون أن العشرات قتلوا وجرح آخرون في قصف جيش النظام على منطقة الشيخ مسكين في درعا.