أبيات في رثاء المربي الفاضل المرشد القدير.. الأخ العزيز سنيد بن ناصر السنيد.. المتوفى يوم الجمعة 21-7-1434ه - رحمه الله -. ماذا سيكتب حرفي كيف يرثيكا؟ شعري أبا ناصر حبَّا سيبكيكا إني فقدتك يا من كان يأسرني نبلاً إخاء عطاء والوفا فيكا يبكي لفقدك أحباب تقدرهم هذي تمير إلى الأكوان تنعيكا تبكي لفقدك دور العلم يقلقها حزن عميق وبالدمعات تسقيكا تبكيك جائزة في العلم شامخة وهبتها الحب والإخلاص تبريكا يبكيك ناد بذلت الجهد مبتغيا رعاية النشء إبداعاً وتحريكا تبكيك تنمية قد كنت قائدها تسوسها باقتدار مع محبيكا يبكيك كل أخ قد كان يعرفكم أهديته الحب والتقدير يكسوكا أخي أبا ناصر والفقد يملؤني حزناً عليك ويحكي الحرف حبيّكا إني فقدتك يا من كان يؤنسني إني أحبك في الإخوان أطريكا أنت الحكيم لطيف في تعاملكم والرشد يزهر حسناً في روابيكا بين الحنايا فؤاد عطفه دفق ترعى اليتامى وحب الأجر يغريكا أصابك الضر كنت الجلدَ محتسباً وهبت درساً يظل الدهر يرويكا حملت ثقلاً وذقت المر مصطبراً وزادك الذكر والقرآن يسليكا تتلوه تسمعه والقلب منشرح وظل روضة إيمان تُهنيكا وما انقطعت عن الأحباب في صلة ترتاد مجلسهم يزهو ملاقيكا قد كنت تشعرهم فيكم بعافية والفأل يسطع نوراً من مآقيكا قد كنت تجذب من يلقاك حكمتكم كم أبهرت حائراً رشداً يناجيكا! كنت النشيط وكان العزم صاحبكم وخطوكم واثق والخير حاديكا أرشدت طلابنا بالحب تغمرهم فبادلوك بعرفان سيرضيكا قد شيعوك إلى مثواك يحزنهم فيك الوداع دعاهم سوف يأتيكا كم أثلج الصدر رؤيا الناس مقبلة نحو المصلى تناجي الله يعطيكا عفواً ومغفرة منا ومرحمة وللجنان إله العرش يدنيكا أنت الشهيد وهذا الحسب يدفعني ظنُّ بربي وأرجو الله يعليكا أسكنه ربِّ جنانَ الخلد واسعة وأنزل الصبر في الأهلين أرجوكا تمير - سدير