سلطان خير للمكارم غارسُ تبكي القوافي حين غادر موكبٌ كان المضيءَ وللمشاعل قابسُ تبكي القوافي حين فارقها الذي عذُبت به قد لان منها اليابسُ تبكي القوافي إذ ترحَّل سيدٌ بسط العطاء فكم سيشهدُ بائسُ تبكي الفوارس إذ ترجل قائدٌ سبر الحياةَ وللرزانة لابسُ تبكي الفوارس حين تفقد شيخها ذا حكمة نِعْم الوزير الحادسُ تبكي المناصب حيث يأفلُ نجمها طلق المحيا غار منك العابسُ يبكيك مسكين تعاظم فقره وبكى اليتامى والفتاة العانسُ يبكيك شيخ مسَّه ظلم الورى طمع بعطفك في عطائك لامسُ يبكيك حزناً موطن أسقيته كأس المحبة غاب عنه الناحسُ تبكيك أقطارٌ رعيت شؤونها ذاقوا نوالك وهو خير دابسُ سكنت بقلبك رحمةٌ دفاقةٌ غمرت فئاماً واستشاط الراجسُ قد مسَّكم سلطان ضرٌّ قاهرٌ فصبرتَ حتى يخجلن الآيسُ وتعاورتك مصائب من مُرِّها يأسى صبور للمدامع حابسُ لكنما آمنت بالله الذي كتب القضاء وللمسلم حارسُ كنت الأريب وللنجابة صاحباً يعي القصيد عن المناقب ناكسُ إني أعزي فيك موطننا الذي فقد البشاشة من فراقك راعسُ ثم العزاء لقائد ملك الورى في قلبه حزن كبير مانسُ فقد الذي كان العضيد مساعداً ليث جريء في المحافل فارسُ وأعزين سلماننا رمز الوفا فإخاؤه نهر عذوب راغسُ رافقت سلطان العطاء مترجماً نبلاً وخيراً يرتضيه الكائسُ درس وهبت بني المروءة والنهى تبغي الرقي فهل يفيق الناعسُ؟ أولاده أحفاده يا أهله صبراً جميلاً إن تعاظم واجسُ رحماك يا رباه واغفر ذنبه أسكنه جنات فأنت الآنسُ تمير - سدير