سرقت العنوان أعلاه من أحد الردود التي كتبت تعقيباً على تغريدة (الشيخ محمد العريفي) المثيرة للجدل والتي دعا فيها الأحد الماضي الفنانة أحلام إلى التحول إلى الداعية أحلام قبل رمضان؟! السؤال ألم يجد العريفي طريقة لنصح أحلام (غير تغريدة) عبر تويتر وعلناً أمام الناس؟! ولماذا اختار العريفي صاحب ال(5 ملايين متابع)، الغلبانة أحلام التي لم تكمل ال (2 مليون) على تويتر بعد؟! نحن كجمهور نعرف أن فيوز أحلام ربما (ضرب) وبكيفها، منذ طلبها وجبة (الهوم ديليفري الشهيرة) كيفي كيفي..! ولكن ماذا عن شيخنا الفاضل نفع الله بنصيحته؟! لن ندخل في النوايا، واتهامات حب الشهرة، ولكن التقارب بين (دعاة تويتر وفناناته) بعد التنافس المحموم بينهما سابقاً، أمر محفز للكتابة وطرح الأسئلة؟! في العام الماضي وتحديداً في (12-3- 2012م) كتبت مقالاً هنا تحت عنوان (العريفي وأحلام وبينهما تويتر!)، وقد واجهت حينها سيلاً من الانتقادات العارمة فقط لأنني جمعت (العريفي بأحلام) رغم أنني كنت أتحدث عن تويتر كمضمار للتنافس بين الدعاة والفنانين للبحث عن الشهرة والنجومية، وأن لكل فئة أساليبها الترويجية لجمع المتابعين عبر حسابها! لن أتحدث عن اتهامي (يومها) بالتقليل من مكانة (العريفي) كداعية, بأنني وضعته في مكان غير لائق بمقارنته بمطربة، لأن (تغريدة الأحد كفيلة بالتوضيح لأي أحد)! عموماً أرجو أن تستجيب (أحلام) لدعوة فضيلة الشيخ، وتريحنا وتريح نفسها، وبهذا يكون للعريفي الفضل بعد الله، وقصب السبق في حماية (الذائقة الفنية العامة) من نشاز أحلام، وفلسفتها اللا متناهية، وفي حال نجاح (التجربة العريفية التويترية) فإنني أطالب بتعميمها لتشمل أسماء أخرى في حاجة للمناصحة عبر تويتر؟! لا أعلم هل العريفي يتابع أحلام أم أن العكس صحيح؟! والعاقبة (لنانسي) بالمسرات! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]