طلبت وزارة الخارجية الأميركية الخميس من القادة الأتراك الامتناع عن الإدلاء بتصريحات وصفتها بأنها «غير مفيدة»، بعد ان ندد رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان بضلوع «ارهابيين» في حركة الاحتجاج في بلاده. وهي المرة الخامسة خلال اسبوع التي تدلي واشنطن برأيها حول المظاهرات في تركيا الحليفة للولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جينيفر بساكي «ما زلنا ندعم بالتأكيد الأشخاص الذين يتظاهرون سلمياً ويمارسون حرية التعبير ونحن نشجع المسؤولين هناك على تحاشي الإدلاء بأية تصريحات غير مفيدة وبأي تعليق غير مفيد لا يساهم في تهدئة الوضع في تركيا». وأشارت بساكي بقولها ان «الأغلبية الساحقة من المتظاهرين هم مواطنون عاديون يمارسون حقهم في حرية التعبير». مشيرة الى ان وزير الخارجية جون كيري أعرب عن قلقه حيال المظاهرات ورد الشرطة على المحتجين وذلك خلال اتصال مع نظيره التركي أحمد داود اوغلو الذي قال ان بلاده ليست ديمقراطية من الدرجة الثانية. كما نددت برلين وباريس مجددا بوحشية القمع الذي تمارسه الشرطة. حيث قال الوزير الفرنسي المنتدب للشؤون الأوروبية تييري روبانتان بأن الديموقراطية لا تقوم على القمع ، بينما اعلن ماركوس لونينغ المكلف حقوق الإنسان في الحكومة الألمانية ان العدد الكبير من الجرحى والموقوفين يثير الصدمة.