خرج محتجون إلى شوارع أنقرة، في الوقت الذي اتسع فيه نطاق احتجاجات مماثلة في اسطنبول، أكبر مدينة في تركيا. فيما ذكّرت الولاياتالمتحدة حليفها التركي بوجوب احترام الحريات العامة، منددة بقمع الشرطة في اسطنبول لتظاهرة ضد الحكومة. وأطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه، لتفريق المحتجين في كلتا المدينتين. في العاصمة أنقرة، خرج المحتجون إلى الشوارع لإبداء تضامنهم. وأعربت منظمة العفو الدولية عن قلقها بشأن ما وصفته بأنه "استخدام مفرط للقوة"، من جانب الشرطة ضد الاحتجاج الذي بدأ سلمياً. ووعد وزير الداخلية التركي معمر غولر بالتحقيق في المزاعم القائلة بأن "الشرطة استخدمت القوة بشكل غير ملائم". من جهتها، أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية جينيفر باسكي عن قلق بلادها "حيال عدد الأشخاص الذين أصيبوا حين فرقت الشرطة المتظاهرين في اسطنبول". وأضافت المتحدثة إن "السبيل الأفضل لضمان الاستقرار والأمن والازدهار في تركيا، هو احترام حريتي التعبير والتجمع، اللتين كان هؤلاء الأشخاص يمارسونهما بشكل واضح". ونبهت إلى أن "هذه الحريات حيوية لأي ديموقراطية سليمة".