دعت الحكومة الصومالية أمس الاثنين جنوب إفريقيا إلى حماية المواطنين الصوماليين الذين يعيشون هناك، وذلك بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت الأجانب. وكان سكان بلدة قرب جوهانسبرج قد قاموا بأعمال شغب ضد الصوماليين في الأسبوع الماضي، بينما اشتعلت التوترات أيضا في بورت إليزابيث شرقي البلاد. ووقعت الاضطرابات في بلدة ديبسلوت بعدما تردد أن صومالياً يمتلك متجراً أطلق النار على اثنين من مواطني زيمبابوي وأرداهما قتيلين الأسبوع الماضي. وجرى استهداف ملاك المتاجر الصوماليين أيضا في بورت إليزابيث. ألقت الشرطة القبض على عشرات الأشخاص، كما أدانت الحكومة في بريتوريا الهجمات التي تذكر بموجة العنف المرتبطة بكراهية الأجانب والتي خلفت 60 قتيلا أجنبيا على الأقل في عام 2008. وقال رئيس الوزراء الصومالي عبدي فارح شردون في خطاب مفتوح لرئيس الجنوب الإفريقي جاكوب زوما: «أناشد حكومة جمهورية جنوب إفريقيا بصورة ملحة أن تتدخل وتحتوي أعمال العنف المؤسفة التي لا داعي لها ضد التجار الصوماليين، وذلك للحفاظ على الأمن والاستقرار».