«المصائب لا تأتي فرادى» قد يكون هذا المثل هو العنوان الأنسب لوصف حال الرائد الذي بات يعاني في جميع الاتجاهات فبعد الإحجام عن الترشح لكرسي الرئاسة بالنادي ورفض اللاعبين لتجديد عقودهم ما لم يتسلموا حقوقهم المتأخرة، دخل الرائد في نفق جديد من الأزمات بعد تقدم مجموعة من لاعبي الفريق الكروي الأول بشكاوى للجنة الاحتراف للمطالبة برواتبهم المتأخرة ومقدمات عقودهم، وهو الأمر الذي زاد سوءًا داخل البيت الأحمر، إضافة إلى لشكوى المقدمة من وكيل أعمال اللاعبين عبد الرحمن الخنين منذ شهر ونص للمطالبة بباقي مستحقات اللاعب عبد المجيد الرويلي لدى الرائد خلال تمثيله الفريق. حيث وضعت هذه الظروف اللجنة الخماسية المعنية بتسيير أمور الرائد في موقف حرج خصوصًا في ظل محاولة إقناع بعض الأسماء بتولي كرسي الرئاسة التي لا تجد قبولاً في الوقت الراهن نظرًا للأزمة المالية الخانقة التي يمر بها الرائد، فضلاً عن التخوف من أن تلقي هذه الأوضاع على عمل الإدارة الجديدة في حالة وجود من يقبل بالمنصب.