القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج - نهى سلطان: استقبل الرئيس المصري محمد مرسي والفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي أمس المجندون السبعة بعد الإفراج عنهم لدى وصولهم إلى قاعدة الماظة العسكرية في طائرة مروحية، وكان فى استقبال الجنود أيضاً الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء وعدد من كبار رجال الدولة، وقد صافح مرسي والسيسي الجنود فور نزولهم من الطائرة العسكرية التي أقلتهم من سيناء وهنأهم على عودتهم سالمين، مؤكدين أن مصر حريصة على أبنائها وسلامتهم. فيما وجه مرسي التحية لقيادات القوات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة والحربية وأهالي سيناء على جهودهم في تحرير الجنود السبعة المختطفين في سيناء من قبل مجموعة إرهابية. وعقب الاستقبال عقد مرسي مؤتمراً صحفياً بحضور قادة الجيش والشرطة ومسؤولين بالدولة، حيث كرر الإشادة فيه بدور قيادات ومسؤولي الدولة في عملية تحرير الجنود المختطفين، قائلا: «أحيي اللواء رأفت شحاتة مدير المخابرات العامة وأحيي بكل التأكيد مدير المخابرات العسكرية والأمن الوطني واللواء أحمد وصفي، قائد الجيش الميداني الثاني صاحب القيادة الحكيمة مع رجال القوات المسلحة» وأضاف: «أحيي مصر جميعا؛ وممن ساهموا من أبناء الوطن والتفوا حول القوات المسلحة والداخلية، وقال مرسي: القوات المسلحة هم فخر الوطن». وتابع: «هؤلاء من حموا الثورة». وشددت القوى والأحزاب المصرية باختلاف أطيافها السياسية بضرورة ملاحقة الجماعات الإرهابية في سيناء وتطهير تلك المنطقة ذات الحساسية الأمنية من الخارجين عن القانون، مؤكدين أن تحرير الجنود دون إراقة الدماء نصر كبير للأجهزة الأمنية، كذلك شهدت مدن سيناء حالة من الفرحة العارمة بعد حالة الهلع والخوف التي عمت المنطقة مع الانتشار المكثف للجيش والمخاوف من قيام مختطفي الجنود بعمليات انتقامية إذا شن الجيش هجوما عليهم. من جانبه وجه المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التهاني لعائلات الجنود الذين تم إطلاق سراحهم صباح أمس الأربعاء، وللشعب المصري، وللدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية، ولقيادات وجنود القوات المسلحة والشرطة، ولمشايخ وأهالي سيناء، وإلى كل من ساهم بجد في تحرير الجنود المصريين فيما قال الدكتور محمد سعد الكتاتني رئيس حزب الحرية والعدالة، إن إطلاق سراح الجنود المختطفين يؤكد أن ثقتنا في الرئيس والمؤسسة العسكرية وأجهزة أمنية كانت في محلها.