جسرُ الحروفِ كما المدى لا نهاية له.. * * تعالوا نتفق على كلمة..، وإن حلمنا أكثر فعلى جملة..، وإن أمعنا في التمني فأكثر فعلى عبارة..! * * كتبت نجدية المنيع تقول: «... لا حيلة جديدة في يدي، أسرف كثيرا في شراء الكتب واقتناء الإلكترونية منها، وأعجز عن قراءتها جميعها، وكل عام يأتي معرض الكتاب فأدخر له مبلغا من المال، قبل أقل من شهر سافرت مع أحد إخوتي المريض للعلاج، وبعد عودتي وجدت مكتبتي وكتبي خارج البيت، أخي الأكبر أهداها لمكتبة خارج مدينتنا، يقول إن السبب سببان: الأول أنها شغلت مكانا هاما في البيت ولابد له أن يفسح المكان، الثاني أنه اتفق مع زملائه لتزويد مكتبة القرية الأم التي ينتوي إنشاءها هو وزملاؤه هناك فأهداها للمشروع،.. طبعا ضم لكتبي جميع كتبه،وكتب أفراد العائلة إليها..، أنا لا أشكو ولست متذمرة بل فرحت جدا لهذا، وخطرت لي فكرة أوردها في سؤال أوجهه لكل قرائك دكتورة خيرية: لماذا لا يعمل الجميع على إنشاء مكتبات في القرى ويهدونها ما يجمعونه من الكتب في بيوتهم سواء كتب الدراسة وفترتها أو المقتنيات من الكتب التي تمت قراءتها..؟ فكلنا مسؤولون عن دعم عادة القراءة وتمكين الجميع ممن لا يقدرون على شراء الكتب من توفيرها ثم قراءتها، وأيضا دعم إنشاء مكتبات في المدن والقرى بدعم من المهتمين بالكتاب وتوفير وسائلها المختلفة، إنها تجارة نافعة وعمل اجتماعي مفيد..»... * * كتب سليمان ف. العبدالكريم: «... أشعر بالغثيان الشديد من الأخبار التي تحملها لنا الصحف عن اعتداءات الأبناء على والديهم، والعمالة على مكفوليهم، والطلاب على مدرسيهم، أريد أن أعبر عن رأي لك في هذا، أنا أرى بأن هذه الأحداث ليست جديدة وربما كانت تحدث غير أن الصحف لم تكن تنشرها، وعندما منحت الصحف مساحة من الحرية كشفت عن المخبوء في المجتمع لكن القلق يزداد بفعل الثقافة الجديدة التي انتشرت وأتيحت في المجتمع للجريمة عن طريق الوسائل الكثيرة التي توصل للناس أساليب التخطيط وكيفية الاعتداء فيتعلمون ويمارسون جناياتهم دون رادع، لماذا لا يقترح الكتاب للمسؤولين في الصحف ووسائل النشر فكرة عدم نشر أخبار مثل هذه لمنع انتشار مثلها في المجتمع..؟...» * * فكرتا نجدية، وسليمان متاحتان للقراءة، وللرأي.. مع تقديري أن خصا هذه الزاوية للوصول بهما للقراء الكرام.. * * القارئة العزيزة وفاء السويلم: أحلت خطابك للدكتورة بنية الرشيد عميدة مركز الدراسات الجامعية للبنات بجامعة الملك سعود، ولعلها تتولى مساعدتك، مع العلم بأن خطابك يخلو من عنوان أو هاتف يمكن مواصلتك عن أحدهما. * * إلى: شجن الحربي: ستصلك بإذن الله عن طريق بريدك المشفع برسالتك، وشكرا للثقة، كذلك يا شجن لا داعي للشكر. محمد غرم الله غ: قرأت المخطوطة، وتنم عن موهبة جميلة، وأرشح إحالتها للقسم الثقافي في الجريدة، ولسوف تجد من ينقدها، ومن ثم يحقق لك رغبة نشر بعض منها. وشكرا لك ماجاء في رسالتك. عنوان المراسلة: الرياض 11683 **** ص.ب 93855