طالب أكاديمي مختص في الخدمة الاجتماعية وزارة التربية والتعليم بإعادة الأخصائي الاجتماعي المتخصص للمدرسة أسوة ببلدان العالم, لاسيما في هذا الزمن الذي تتشكل فيه الظواهر المختلفة في الجيل الحالي، وذلك لرصد سلوكيات الطلاب. وفصّل رئيس الجمعية السعودية للدراسات الاجتماعية والأستاذ المساعد لخدمة المجتمع بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز الدخيل، في حديث مع الجزيرة، شروط عودة المسمى بأن يكون أخصائيا اجتماعيا مدرسيا, وأن يكون خريج خدمة اجتماعية متخصصاً في هذا المجال, حتى يستطيع أن يقدم خدماته ودوره الصحيح بالمدرسة لما له من مكانة وأهمية في العملية التربوية والتعليمية, كما أنه حلقة وصل بين المدرسة والبيت ومصادر التنمية الاجتماعية الأخرى مثل الإعلام. وبين الدخيل أن الخدمة الاجتماعية تتطور يوماً بعد يوم، وتعد من أنشط التخصصات التي لها دور بالمجتمع، وليست محصورة في مجال معين، بل تدخل في تخصصات مختلفة, فتجدها في المجال الطبي والسجون والمدارس والأيتام ودور الرعاية الاجتماعية ويعطوها مسؤولية التخصص في هذا المجال, ولا يكفي أن يكون أخصائيا اجتماعيا عاماً, لافتاً إلى الحاجة لدبلومات عالية ما بعد البكالوريوس, فمثلا الأخصائي الاجتماعي الطبي يفترض أنه يأخذ دبلوماً اجتماعياً في المجال الصحي، وكذلك الذي يعمل مع الأيتام والمعاقين يجب أن يأخذ دبلوماً في هذا المجال لتقديم خدمة اجتماعية أفضل للمواطن أو للعميل. وخص الدخيل الأخصائي الاجتماعي للسجون برسالة فقال: إن الإصلاحية تعتبر بيئة لمساعدة السجين في التغلب على السلوكيات الإجرامية والنزعات التي عنده حتى يفهم نفسه أكثر ويكون عضوا صالحا بالمجتمع، وتساعده في عدم العودة إلى الجريمة من خلال تمكينه بالعمل وتعليمه أشياء مفيدة ورعاية أسرته, ولدينا أخصائيون اجتماعيون يعملون مع أسر السجناء.