يحق لكل أهلاوي يشاهد الهدوء والعقلانية وحجم العمل والبذل والإنفاق والتخطيط وقوة الانتماء وتصاعد وتنوع الإنجازات، أن يفخر ويتباهى بأهلاويته, برمزه الكبير وكنزه الثمين ثقافة وخلقاً ووفاءً وعطاءً ومكانة الأمير خالد بن عبدالله, برئيسه الفذ والراقي شكلاً وفكراً وأسلوباً وإدارة الأمير فهد بن خالد, بجماهيره العريضة الحاضرة دوماً والداعمة قولاً وفعلاً, كمّاً وكيفاً.. ما يدور داخل القلعة الخضراء أشبه بالمصنع العملاق بمكوناته وآلياته وأدواته وطريقة إدارته, والمهتم والباحث عن قوة وجودة منتجه, انظروا لأكاديميته ولروعة بنائه في القدم واليد والطائرة والسلة والقوى وبقية الألعاب وفي مختلف الدرجات السنية, لاحترافية إدارته وانضباطية ودقة وسلامة تعاملاته المالية مع كافة منسوبيه, لمستوى خطابه الإعلامي وابتعاده عن الدخول في مهاترات أو صدامات أو الخوض في سجالات إعلامية لا طائل منها غير إهدار الوقت والجهد والانشغال بما لا ينفع النادي ولا جماهيره .. قبل واهم من الأهلاويين علينا كسعوديين، أن نقف احتراماً وابتهاجاً وتقديراً لهذا الفعل الأهلاوي النابه والنموذج المشرف للوطن والإنسان وللرياضي السعودي المتطلع لرقي الإدارة والممارسة الرياضية, فشكراً لكبير وأمير الأهلاويين خالد بن عبدالله ولإدارة الأمير فهد بن خالد ولكل من ساهم في صياغة الأهلي الجديد.. علم الزعيم يا عميد إذا كنا طالبنا جميع أنديتنا بالاستفادة من درس فريق الفتح في كيفية الحصول على بطولة الدوري بأقل التكاليف، وبلا ضجيج ولا بكاء ولا البحث عن شماعة الفشل والتشكيك والتهويل, فإننا اليوم نتوجه بالمطالبة إلى الهلال والنصر وكل من لا يجيد فن التغيير والتطوير ولا يتعامل مع فكر التجديد بالاقتداء بخطوة إدارة الاتحاد الشجاعة التي اتخذت في مرحلة مفصلية مهمة قرارها الجريء بالاستغناء عن نجوم لهم اسمهم وتاريخهم وشعبيتهم، لكنهم بلا عطاء ولا حافز ولا هدف غير الاستمرار الى ما لا نهاية على حساب جيل وشباب وطموح ومصلحة وحاضر ومستقبل العميد.. الهلال الذي فعلها ونجح في تطبيقها وحقق العديد من المكاسب من خلالها قبل موسمين، عندما تولى سامي الإشراف على الفريق, بل كانت على مدى سنوات وعقود أهم مزايا الهلال ومن أسرار تفوقه وزعامته واستمرار بطولاته والماركة المسجلة باسمه عبر مدرسته والاهتمام بقاعدته, أقول الهلال الذي كان متفرداً في البناء والتجديد بات اليوم منافساً لجاره النصر في سعة صدره وطول صبره على لاعبين يتواجدون في كشوفاته ودكة احتياطه وحتى في قائمته الأساسية، على الرغم من أنهم أثبتوا غير مرة وفي أكثر من موقف أنهم غير جديرين بارتداء قميص الهلال والدفاع عن ألوانه وتحقيق آمال وطموحات مسيريه وجماهيره.. فريق كبير كالهلال يبحث دائماً وأبداً عن حصد ما لذ وطاب من البطولات المحلية والقارية سيعاني كثيراً من إشكالية وجود لاعبين، إضافة الى عدم تأهيلهم وضعف مستواهم، فهم يشغلون مكاناً ويقفون عائقاً أمام الاستعانة بأسماء واعدة قادرة على العطاء والإبداع والإنجاز لسنوات قادمة. الكوكب وأسرار الخرج كان لي شرف حضور حفل صعود فريق الكوكب لدوري ركاء تلبية لدعوة رئيس النادي الصديق الوفي دباس الدوسري, وقد سعدت بالالتقاء بسعادة محافظ الخرج المكلف الأستاذ مساعد السالم وعدد من أعيان المحافظة وأعضاء الشرف والزملاء الإعلاميين, وسعدت أكثر بمقابلة النجم الكبير وأحد أبرز صناع إنجاز 84م الكابتن الخلوق شايع النفيسة, الحفل بفقراته الجميلة المعبرة والناتجة عن جهد وحماس أبناء النادي, وبصوت وحضور المذيع الأنيق الزميل عبدالله العضيبي جسد إبداع ورقي وطيب وكرم أهل الخرج, وكشف سر تفوق وحقيقة عودة هذا النادي العريق الى مكانه الطبيعي مع الكبار, رسم أمامي ملمحاً حضارياً رائعاً للمعنى الحقيقي للتنافس الشريف والمحبة الصادقة بين أبناء الخرج, شدني وأعجبني كثيراً ذلك التناغم اللافت والحضور الحاشد والمتفاعل من رئيس نادي الشعلة فهد الطفيل وعدد كبير من أعضاء الشرف ومنسوبي النادي.. ما رأيته في ساعات معدودة من حماس للمحافظ ودعم وتحفيز ومؤازرة من رئيس البلدية المهندس محمد الخريف باتجاه الكوكب ومن قبله الشعلة، يعبر بوضوح عن دور المسئول الحريص على أداء واجباته الوطنية وأهمية تسخير موقعه وإمكاناته لفائدة وخدمة المجتمع والشباب والرياضة, وهذا بالضبط ما أثمر مع بذل وتكاتف الأهالي وأعضاء الشرف والإداريين عن تواجد فريقي المحافظة في دوري زين ودوري ركاء, في الوقت الذي عجزت فيه مناطق رئيسية كبيرة عن تحقيق ذات المنجز أو حتى المحافظة على شيء يسير من مكتسباتها كما هو حاصل للأسف في منطقة المدينةالمنورة وحائل وعسير وتبوك, شكرا للأحبة في الكوكب والمحافظة على الحفاوة وكرم الضيافة وحسن الاستقبال, هنيئاً لنا ولهم وللجماهير السعودية بداية عودة فارس طال انتظاره.. من الآخر . من الطبيعي أن يواصل النصر غيابه وأن تكثر عثراته طالما أن رئيسه الأمير فيصل بن تركي ينفق ويناضل ويقاتل ويحمل هموم وآمال وأحلام ناديه وجماهيره وحيداً.. . مكسب كبير للجبلين وللرياضة الحائلية أن يتولى الرجل النبيل والوفي لأهله وديرته الأستاذ فايز المعجل رئاسة النادي في هذه المرحلة الانتقالية المهمة, وخصوصا بعد النجاحات المشهودة التي حققها في نادي النصر.. . نستغرب من الذين تحولوا فجأة إلى فضلاء يذرفون دموع التماسيح ويحاضرون عن العنصرية في المدرجات وهم يمارسونها ويكررونها مع سبق الإصرار والترصد على أعمدة وفي عناوين ورسومات ومقالات مطبوعاتهم.. . إذا كانت إدارة الاتحاد قد برعت في انتشال الفريق الكروي فهي نفسها التي أخطأت في تصعيد موضوع مقاعد المنصة الذي أدانها ولم يثبت حقها.. [email protected]