قال مدير التربية والتعليم بمحافظة الزلفي الأستاذ محمد بن عبدالله الطريقي: إن ما أنجزته بلادنا بقيادة خادم الحرمين الشريفين خلال عقد واحد من الزمن وفي مجالات تنموية متعددة؛ يتجاوز بأضعاف كثيرة ما أنجزته دول أخرى على مدى عقود، وذلك بفضل الله ثم بفضل الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين، ومحبته الصادقة لشعبه الوفي. جاء ذلك في كلمة لمدير التربية والتعليم بمناسبة الذكرى الثامنة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله- مقاليد الحكم، حيث قال: نهنئ أنفسنا بمناسبة حلول الذكرى الثامنة للبيعة، ثم نهئ قيادتنا الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني والشعب السعودي كافة بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع، ومن نافلة القول إن ما نعيشه من أمن ورفاهية وارتقاء في مستوى الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية، يعود الفضل فيه بعد الله – عز وجل-؛ إلى الرؤية الثاقبة والتخطيط السليم، وإلى الإخلاص والمحبة والرعاية الأبوية، التي يتمتع بها خادم الحرمين الشريفين –أيده الله-، حيث تحققت لبلادنا –ولله الحمد- الكثير من المنجزات والقفزات التنموية، رغم الاضطرابات من حولنا، ومعاناة الاقتصاديات العالمية من انتكاسات وخسائر متعاقبة، ولقد أولى خادم الحرمين الشريفين التنمية المحلية في المدن والمحافظات اهتماماً كبيراً، انعكست آثاره الإيجابية على المواطنين بشكل مباشر أو غير مباشر، مثل: مشاريع الإسكان، ودعم صناديق الإقراض الحكومي، ورفع مخصصات الضمان الاجتماعي، والتوسع في توظيف الخريجين، وترسيم المعينيين على الوظائف المؤقتة ووظائف المستخدمين وبند الأجور، وزيادة رواتب موظفي الدولة وغير ذلك. وأضاف: إن المتتبع لإنجازات خادم الحرمين الشريفين على الصعيد الداخلي والخارجي؛ يصفه بأنه «رجل المرحلة»، بما قدمه من أفكار للسلام أو رؤى للحوار أو مبادئ للتعايش بين أتباع الديانات والثقافات، وبما شرع فيه من إصلاحات عميقة في كثير من أنظمة الدولة، وبما خصصه من مشاريع ضخمة لتطوير التعليم وتطوير القضاء، نسأل الله أن يُمد في عمره، ويحفظه قائداً لمسيرة هذا الوطن الشامخ إلى مزيد من التقدم والازدهار والاستقرار.