أكدت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، أن دعم القطاع الخاص لجميع الأعمال الخيرية في المملكة يأتي تأكيداً لترسيخ مبدأ التراحم وتعزيز التكافل بين أفراد المجتمع. وبينت سمو الأميرة عادلة بنت عبدالله خلال الحفل الذي أقامته شركة النهدي الطبية بمقر جمعية سند الخيرية بالرياض أمس لإعلان نتائج حملة التبرع، أهمية استمرار مثل هذه المبادرات لدعم الجمعية لتحقيق أهدافها الإنسانية النبيلة الرامية إلى الوصول لكل طفل يعاني من السرطان، لتكون سنداً له ولأسرته ومساعدته في تجاوز محنة المرض للحياة بشكل طبيعي. وقدمت شركة النهدي في الحفل مبلغ (250) ألف ريال دعماً لجمعية سند الخيرية من خلال الحملة التي أطلقتها الشركة لدعم الجمعية بطريقة تقنية جديدة ومبتكرة تمثلت في تصوير الأفراد مع الشعار الجديد لشركة النهدي الطبية (كلنا أمل) في عدة مراكز ومجمعات تجارية بمدينة جدة وتوجيه رسائل إيجابية للأطفال المصابين بالسرطان ومبادرة الشركة بدفع مبلغ 50 ريالاً مقابل كل صورة لصالح الجمعية، حيث شهدت الحملة إقبالاً وتفاعلاً كبيراً من كافة أفراد المجتمع ما أدى إلى تصوير 5000 صورة. وعبر نائب الرئيس للتسويق والشؤون الخارجية بشركة النهدي الطبية المهندس حسام القرشي من جانبه عن بالغ شكره وتقديره لصاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله لرعايتها الحفل الذي يأتي تتويجاً لحملة التبرعات التي أطلقتها الشركة لدعم جمعية سند الخيرية. وتضمن الحفل تقديم هدايا قيمة للأطفال، والعديد من الفقرات الترفيهية التي حظيت بإعجاب وتقدير الحضور. يذكر أن جمعية سند الخيرية تعد جمعية غير ربحية هدفها دعم مراكز أورام الأطفال في المملكة بما تحتاج له من موارد مالية أو عينية وتقديم خدمات اجتماعية وإيوائية للأطفال وذويهم المحتاجين بعد إجراء البحث الميداني، بالإضافة إلى إعداد برامج التعليم والتثقيف للمرضى وذويهم عن مرض سرطان الأطفال وكيفية التعامل معه.