الأستاذ عبدالله عمر خياط صدر له كتاب (مكة التي أحبها) وهو يتضمن ذكرياته في مكةالمكرمة.. وجاء الكتاب في 126 صفحة واشتمل على: ذكريات الأمس في مكةالمكرمة.. الذكريات صدى السنين الحاكي.. كل شيء صار أكبر.. الأمن والأمان في ربوع مكةالمكرمة.. النشاط التجاري بعد توفر الأمن.. الإدارة العامة في البلد الحرام.. الحياة العامة في مكةالمكرمة ويقول الأستاذ عبدالله خياط تحت عنوان (مكة التي في وجداني): لم أجد فرقاً كبيراً في منهاج العمل عندما أنتقلت من العمل بالشرطة التي عملت فيها من خلال شرطة العاصمة المقدسة على وظيفة (محرر أول) بالمنطقة الرابعة بالحجون... وبين العمل في الصحافة عندما اختارني الأستاذ الكبير محمد عمر توفيق سكرتيراً له بمكتب البلاد بمكةالمكرمة بعدما قرر الأستاذ حسن عبدالحي قزاز افتتاحه واستأجر له مقراً بعمارة مشروع الحرم بالمروة وبعد قيام المؤسسات الصحفية طلب مني الأستاذ عبدالمجيد شبكشي رئيس تحرير البلاد الانتقال إلى جدة على وظيفة سكرتير تحرير فسلمت مكتب البلاد للأستاذ عبدالله الداري، وباشرت العمل في جدة بضعة أشهر ولكن عدم الوفاق في العمل مع الأستاذ الشبكشي اضطرني لطلب العودة للعمل بمكتب البلاد بمكةالمكرمة حيث كانت فرصة لي للتعاون مع الأستاذ العطار في أختيار أسماء مؤسسي عكاظ والانضمام إليهم وقد عاودت مسيرة العمل في مكة حتى قامت عكاظ وانتقلت نهائياً إلى جدة حيث تم تعييني مديراً للتحرير في العام الأول، ثم تم انتخابي رئيساً للتحرير في العام الثاني مع انتخاب الشيخ عمر عبدربه مدير عام للمؤسسة.. وهكذا غادرت مكة التي بقيت على العهد معها في الصعود إليها كل أسبوع بالعائلة لقضاء يوم الجمعة لدى بيت الوالد يرحمه الله، ثم العودة لجدة التي اتخذت لي بها سكناً بالإيجار ولكن وجداني ظل بمكة وإلى اليوم وحتى أن ألقى الله.. وأنا محب لمكةالمكرمة التي جعلها الله مثابة للناس وأمناً.