زيارة سمو أميرمنطقة الرياض وسمو نائبه ستظل محفورة في جبين تاريخ المحافظة بمداد الولاء للقيادة الرشيدة

نثروا عبق مشاعرهم.. محافظ وأهالي الدوادمي ل(الجزيرة):

تعيش محافظة الدوادمي وأهاليها يوماً تاريخياً سعيداً مجيداً,كيف لاوقد اكتحلت أعينهم برؤية قامات رفيعة ومقامات كريمة, صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز, صقور أجواء الوطن وأرضه حفيدا صقر الجزيرة, في زيارتهما الميمونة لتفقّد احتياجات المواطن تحقيقاً لخدمته وراحته التي هي هاجس ولاة أمرنا - وفقهم الله-, وحقّ لنا أن نقول للّه درّك من محافظة محظوظة ظفرت باحتضان ضيفين كريمين ازدان بهما المكان وانشرحت بتواجدهما الصدور, وللّه درّكم أيها الأهالي, كم هي غامرة فرحتكم، وها هي مشاعركم النبيلة تجيش في صدوركم فترسف العبارات في قيود الفرحة عاجزة عن التعبير لتنزوي في حناجركم نتاج صفاء معدنكم وصدق مودّتكم ومحبتكم وولائكم المخلص لولاة أمركم في مظهر بهيج يعبّر عن مدى التفافكم حول قيادتكم, (الجزيرة) وهي تتشرف بمبادلتكم نفس شعوركم وترصد مشاعركم بما يتاح لها من مساحة صحفية.
لوحة شعبيّة معبرّة
اللقاء الأول كان مع المسؤول الأول ربّان المحافظة ومحافظها سعادة الأستاذ مرّان بن قويد حيث قال: رسمت محافظة الدوادمي ومراكزها وقراها لوحة شعبيّة بهيّة معبرّة عمّا تكنّه ضمائر أهاليها من محبة صادقة وولاء متجّذر لولاة الأمر - حفظهم الله-، حيث ازدانت عالية نجد بمظاهر الفرح والسرور ابتهاجاً بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بعد نيلهما - وفقهما الله - ثقة والد الجميع مليكنا المحبوب عبد الله بن عبد العزيز ليتسنّما هرم إمارة المنطقة ويواصلا ضخّ العطاء والنماء والتطوير في شرايين الرياض الغالية ومحافظاتها التابعة بعد أن ترجّل أمير الوفاء ورمزه سلمان بن عبد العزيز ليضطلع بمسؤوليات أكبر وأشمل, تلك الشخصية الإدارية الفّذة الاستثنائية الذي تتقزم الأقلام أمام تعداد شمائله وفضائله، وهو أول من زرع بذرة النمو والتطور بالمنطقة وسقاها ورعاها حتى ترعرعت وأينعت بمساندة عضده الأيمن صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبد العزيز - رحمه الله-, وأشار ابن قويد إلى الجهود الملموسة المخلصة والمتابعة الميدانية الهادفة إلى نمو وتطور المحافظات التي قام بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبد العزيز إبان عمله نائباً لأمير منطقة الرياض- وفقه الله-، لافتاً إلى أنه وكافة أهالي المحافظة ورؤساء المراكز والمعرفين يرحّبون جميعاً بمقدم الأميرين الكريمين وصحبهما الكرام, متمنين لسموهما التوفيق وطيب الإقامة، مؤكداً أن تجشمهما لمتاعب السفر للوقوف عن كثب على أحوال المواطنين دليل قاطع وبرهان ساطع على حرص سموهما على تلبية احتياجات الأهالي ومتطلباتهم الخدمية بمختلف الجوانب انطلاقاً من اهتمامات وتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتحقيق راحة المواطن ورفاهيته، وتطرق محافظ الدوادمي إلى ما تحظى به المحافظة من مشاريع تنموية وخدمية تتواكب مع نهضتها العمرانية وكثافتها السكانية, منها ما هو قائم ومنها ما سيدشن وما سيوضع حجر الأساس للشروع فيها, إضافة إلى تفقده سير عمل المشاريع الجاري تنفيذها مختتماً حديثه بسؤال المولى عزَّ وجلَّ أن يديم على وطننا الغالي أمنه ورخاءه واستقراره وازدهاره, ويحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز رائد النهضة والبناء والتطور, وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمن بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز- حفظهم الله- جميعاً وكافة الأسرة المالكة الكريمة من كل سوء ومكروه.
الدعم السخي
من جهته عبّر رئيس بلدية الدوادمي المهندس عبدالله بن عبدالعزيز العبدان عن مشاعره بهذه المناسبة بقوله: إننا في هذا اليوم المبارك الذي نستقبل فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز في زيارتهما الكريمة للمحافظة لنشعر بالسعادة والابتهاج والارتياح بمقدمها الميمون لتفقّد متطلبات المواطن واحتياجاته في شتى المجالات, وتدشين عدد من المشاريع القائمة, ووضع حجر الأساس لمشاريع أخرى في ظل الدعم السخي من حكومتنا الرشيدة لتحقيق خدمة المواطن وراحته، وفي ختام حديثه سأل العبد ان رب العزة والجلال أن يديم على هذه البلاد الآمنة المستقرّة نعمة الأمن والاستقرار الذي تعيشه ولا تعدله أي نعمة لكون الأمن مطلباً ضرورياً للحياة, كما سأل الله سبحانه أن يحفظ لنا رائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبدالعزيز وكافة أفراد الأسرة المالكة الكريمة.
استشراف المتطلبات ديدن القيادة
إلى ذلك تحدث رئيس لجنة المقاولين عضو الغرفة التجارية الصناعية بالرياض رجل الأعمال الشيخ فهد بن محمد الحمادي فقال: إننا في هذا اليوم نسعد بشرف الاستقبال والترحيب بمقام صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب لسمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز في زيارتهما التاريخية المسطرة بمداد الذهب في تاريخ محافظة الدوادمي, وأوضح الحمادي أن رؤساء المراكز والمعرفين ووجوه المجتمع وأعيانه بوجه عام وكافة الأهالي بالمحافظة وتوابعها من المراكز والقرى والأرياف جميعهم تغمرهم الفرحة بمقدم الضيفين الكريمين وصحبهم الكرام، وأكد الحمادي أن تلك الزيارات المجدولة للمحافظات وقطع المسافات المتباعدة كلها من أجل تلمس متطلبات المواطنين واحتياجاتهم الخدمية بما يوفر لهم سبل الراحة التامة تحقيقاً لتطلعات القيادة الرشيدة، لافتاً إلى أن هذا المبدأ النبيل من سموهما من بدايات تقلدهما تلك المناصب المفصلية المهمة يحمل بين طياته أهدافاً سامية نبيلة من واقع استشراف متطلبات المواطن وتلبية احتياجاته وذلك النهج هو ديدن هذه الأسرة المالكة الكريمة منذ عهد مؤسس كيان الوطن الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رحمه الله - وإلى وقتنا الحاضر الزاهر الزاخر بالعطاء المتدفق، وتمنى الحمادي من الله التوفيق والسداد لسمو أمير المنطقة وسمو نائبه وأن يجزيهم خير الجزاء على هذه الخطوات الجليلة المباركة، مختتماً حديثه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ويمتعه بموفورالصحة والعافية ويمد في عمره وسمو ولي عهده الوفي الأمير سلمان بن عبد العزيز وسمو النائب الثاني الأمير مقرن بن عبد العزيز حفظهم الله جميعاً ويديم على هذا البلد الأمين المستقر نعمة الأمن والرخاء والازدهار.
الثمار الطيبة
عضو المجلس المحلي الأديب الشاعر جبيلان بن سعد العتيبي تحدث عن هذه الزيارة المباركة قائلاً: ما أن تقررت زيارات صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز للمحافظات حتى تبادر إلى ذهني ما تحمله تلك المبادرات من معان سامية تشير إلى مدى حرص سموهما على مصلحة المواطنين من خلال تفقد احتياجاتهم عن قرب، وأضاف العتيبي أن هذا هو نهج قيادتنا الرشيدة منذ عهد مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبد العزيز - رحمه الله - إلى وقتنا الحاضر المتدفق بالعطاء، مؤكّداً أن محافظة الدوادمي وكافة أهاليها غمرتهم السعادة والفرحة بهذه الزيارة الكريمة التي سيجنون ثمارها الطيّبة إن شاء الله، وتطرق إلى ما تنعم به هذه البلاد المباركة ومواطنوها من أمن ورخاء واستقرار سائلاً المولى عزَّ وجلَّ أن يديم علينا هذه النعم ويدفع عنا البلايا والشرور والرزايا والنقم ويحفظ لنا قادتنا وولاة أمرنا فلهم منا المحبة والصفاء والطاعة والولاء وخالص الدعاء.
مبادرات مباركة
أما الأستاذ غازي بن مصلح الناجم فقد عبّرعن مشاعره النبيلة بقوله: إن زيارة سمو أمير المنطقة الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز لمحافظة الدوادمي أسعدت نفوس أهاليها لما تحمله من أهداف نبيلة تصب في مصلحة المواطنين، وأشاد الناجم بهذه المبادرات المباركة التي قام بها سموهما منذ بداية مباشرتهما لمهام عملهما وفقهما الله، وتمنى لسموهما العون والتوفيق والسداد في أداء هذه المسؤوليات الجسام التي هما جديران بها، كما سأل الله جلَّ شأنه أن يديم على هذا البلد الأمين نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل قيادتنا الرشيدة.
مبدأ نبيل
فيما تحدث رجل الأعمال الشيخ عناد بن عبد الرحمن بن حوال المقاطي عن المناسبة فقال: لا شك أن أهالي محافظة الدوادمي بوجه عام ظهرت بجلاء ملامح الفرح والابتهاج على محيّاهم منذ أن نما إلى علمهم نبأ الزيارة الميمونة لصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز، واعتبر الشيخ المقاطي أن الوقوف ميدانياً على احتياجات المواطنين مبدأ نبيل ينم عن النهج السديد الذي يسير عليه ولاة أمرنا منذ تأسيس هذا الكيان الشامخ بشموخ قادته رعاهم الله وأمدّ في أعمارهم، ووصف النتائج المرتقبة لهذه الزيارة لمحافظة الدوادمي بأنها إيجابية ومثمرة تصب في مصلحة المواطن والصالح العام، مختتماً حديثه الذي يتسم بالشفافية متضرعاً إلى الله أن يوفق الأميرين الكريمين ويسدد خطواتهما المباركة ويجزيهم خير الجزاء، كما سأله سبحانه أن يديم على هذا الوطن نعمة الأمن والرخاء والاستقرار في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله وتولاهم برعايته.
النعم الوفيرة
إلى ذلك عبر الشيخ ناصر بن غازي العدل أحد كبار رجال الأعمال بالمحافظة عن شعوره النبيل وفرحته الغامرة بمقدم أميرمنطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز واصفاً زيارتهما الميمونة لمحافظة الدوادمي بالمباركة والموفقة إن شاء الله، وامتدح العدل هذا النهج الرفيع الذي يوضح مدى اهتمام ولاة أمرنا - وفقهم الله - بمواطنيهم وتلبية متطلباتهم واحتياجاتهم منذ عهد والدهم مؤسس هذا المجد الشامخ الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه، واختتم حديثه بالدعاء الخالص أن يديم على هذا الوطن الغالي نعمه الوفيرة التي لا تحصى ومن أهمها الأمن الوارف الذي نستظل بظلاله والاستقرار والرخاء والازدهار ويحفظ لنا قياداتنا الرشيدة من كل سوء ومكروه إنه على ذلك قدير وبالإجابة جدير.
نهج المؤسس
رجل الأعمال الشيخ محمد بن عبدالله الدغيم عبّر عن مشاعره النبيلة بمداد من الوفاء والمحبة فقال باختصار: حقاً إن بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وقبلة المسلمين هيّأ الله لها من يليق بمكانتها وشرف خدمتها، فوحّد شتاتها وجمع كلمتها وأرسى قواعدها على قواعد راسخة تحت راية الإسلام، حيث تحقّق ذلك بتوفيق الله ثم بالجهود المضنية التي قام بها رجل المعجزات الشخصية الفريدة بالشجاعة والحنكة والحكمة المغفور له - بإذن الله - الملك عبدالعزيز طيّب الله ثراه، ومنذ ذلك اليوم إلى وقتنا الحاضر والوطن وشعبه في أمن مستتب واستقرار تام ورغد عيش وترابط قوي بين القيادة والشعب يحسدنا عليها الحاقدون، ولفت الدغيم أن ما تتشرف به محافظة الدوادمي هذا اليوم من زيارة مباركة كريمة من سمو أمير منطقة الرياض وسمو نائبه ما هي إلاّ امتداد للنهج القويم الذي رسمه المؤسس لأبنائه وأحفاده، من منطلق حرصهم واهتمامهم على راحة شعبهم وتوفير احتياجاته من المشاريع الخدمية التي يحتاجها في شؤونه الحياتية المعاصرة, وأردف بقوله: إن هذه الزيارة لن تنساها المحافظة وأهلها لما يعلًقون عليها من آمال وفق المتطلبات الضرورية، ولما يكنّونه جميعاً من محبة وتقدير وولاء لولاة الأمر وفقهم الله توارثاً عن الأسلاف من الآباء والأجداد وتتناقله الأبناء للأحفاد، وتمنى الدغيم لسمو الأميرين كل توفيق وسداد.
وسام فخر اعتزاز
عن ذات المناسبة التاريخية قال رجل الأعمال الشيخ صالح بن مرزوق الحبيل: إننا في هذه المحافظة نتشرف باستقبال ضيفينا الكريمين العزيزين على قلوبنا جميعاً سمو أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ونعتبر هذه اللفتة الكريمة وسام فخر واعتزاز على صدر كل مواطن من أبناء هذه المحافظة بمختلف أعمارهم كيف لا؟ وقد آليا على نفسيهما أن يتجشما العناء وقطع المسافات رغم كثرة مشاغلهما لأجل الوقوف على متطلبات المواطنين عن قرب وزراعة السعادة في قلوبهم برؤية سموهما التى طالما كانت أمنيتهم، وقد تحققت هذا اليوم المبارك ولله الحمد بهما، ورحّب الحبيل بسموهما وصحبهما قائلاً: أهلاً وسهلاً بمقدمكما الكريم الميمون بين أهليكم ومحبيكم في عروس عالية نجد الذين يهدون محبتهم وولائهم لولاة أمرهم ويرخصون أرواحهم فداءً لوطنهم، أدام الله العز والنصر والتمكين لهذه الأسرة المالكة الكريمة سليلة مؤسس هذا الكيان الشامخ الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته، لافتاًً أن هذا الوطن الغالي سيبقى - إن شاء الله - بخير متدفق وأمن وارف وسلامة من الفتن ورغد عيش واستقرار وازدهاربفضل الله ثم جهود قادتنا الأوفياء النبلاء أمدّ الله في أعمارهم وحفظهم ذخراً وسنداً للإسلام والمسلمين، وتمنى الحبيل في ختام حديثه التوفيق والسداد للأميرين الكريمين اللذين أسعدا نفوسنا بهذه الزيارة الكريمة.
الدعم اللا محدود
أما الشيخ عبد العزيز بن عبد الرحمن العبد اللطيف فتحدث قائلاً: كم نحن سعداء بالتقاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيزأمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز في زيارتهما الكريمة لمحافظة الدوادمي للوقوف على النمو المتسارع بالمحافظة عمرانياً وسكانياً والنظر الى ما تحتاجه من مشاريع تتواكب مع هذا الازدياد المشهود الذي تترجمه الأرقام بلا مجاملة أو خجل، وأكد العبداللطيف أن الحاجة لافتتاح جامعة لاحتضان الكليات الثماني أضحت ضرورة ملحّة، لافتاً إلى أن محافظة الدوادمي ومراكزها وقراها في تطور مستمر وذلك بفضل الله تعالى ثم الدعم اللامحدود من حكومتنا الرشيدة لخدمة مواطنيها في ظل ما تنعم به هذه البلاد من نعم وفيرة وفي مقدمتها الأمن والاستقراروالرخاء والازدهار أدامها الله على الوطن وحفظ قادته وحماته ودروعه من كل سوء ومكروه إنه ولي ذلك والقادر عليه.
المشاريع المتنوعة
من جانبه قال رجل الأعمال الشيخ رجا بن صنت الذويب عن ذات المناسبة: إن الفرحة والسرور غمرت نفوس أهالي الدوادمي ومراكزها وقراها التابعة لها حينما علموا بنبأ زيارة سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز للمحافظة، لما تحمله هذه الزيارة الميمونة من بشائر الخير لتحقّق ما قد تحتاجه المحافظة ومواطنوها من مشاريع متنوعة، وأبدى الذويب ترحيبه البالغ بهذه الزيارة الميمونة داعياً المولى سبحانه لسموهما العون والسداد والتوفيق.
الزيارة التاريخية
في حين أفصح رجل الأعمال الأستاذ صالح بن يحيى بن سعد اليحيى مدير إدارة أسواق اليحيى التجارية عما في ضميره من مشاعرصادقة تجاه هذه الزيارة الميمونة، مستهلاً ذلك بالترحيب بإطلالة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز واصفاً تلك الزيارة بالتأريخية المسطّرة بماء الذهب في سجل عروس عالية نجد الغالية، وأكد أنها ستعود بالخير والنفع لموطنيها، وأضاف اليحيى: إننا في هذا الوطن الغالي نرفل بنعم وفيرة لا تحصى ونتفيأ ظلال الأمن الوارف ونفتخر بولاة أمرنا هذه الأسرة المالكة الكريمة التي امتنّ الله بها على هذه البلاد بدءاً من موحد شتات هذا الوطن وجامع كلمته على الحق والهدى الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - ومروراً بأبنائه الملوك الكرام من بعده إلى وقتنا الحاضر الزاهر بقيادة حبيب الشعب الملك عبد الله بن عبد العزيز مما يستوجب علينا شكر المنعم سبحانه على تلك النعم الوفيرة التي افتقدها الكثير من الأوطان والشعوب، واختتم حديثه سائلاً المولى جلَّ شأنه أن يديم علينا هذه النعم ويحفظ لنا ولاة أمرنا النبلاء الذين نكن لهم كل الولاء والمحبة والتقدير حفظهم الله وأمدّ في أعمارهم وبارك في عقبهم إلى يوم الدين.
صور التلاحم
عضو المجلس المحلي الأستاذ عبد الرحمن بن سعد أبوزيد قال: شكلت زيارة صاحب السمو الملكي أمير الرياض وسمو نائبه للمحافظات صورة التلاحم بين القيادة والشعب، ومحافظة الدوادمي التي تتشرف كغيرها من المحافظات بهذه الزيارة التفقدية الكريمة لتزهو فخراً واعتزازاً بمقدم الضيفين الكريمين ومرافقيهم، ولا شك أن ما تشهده المحافظة من نهضة شاملة على كافة الصعد لدليل واضح على حرص واهتمام الدولة وفقها الله، كما نتطلع أن تكون هذه الزيارة الكريمة مباركة على المحافظة وذلك من خلال إكمال ما يصبو إليه المواطن من خدمات يكتمل بها عقد التطور والنماء وتزدان بها محافظة الدوادمي الغالية على قلوبنا جميعاً، نسأل الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأن يحفظ خادم الحرمين من كل مكروه إنه جواد كريم.
سياسة الباب المفتوح
الشيخ دحيم بن فيحان بن عميرة عبّرعن مشاعره الصادقة تجاه تفضل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بزيارة محافظة الدوادمي ووقوف سموهما عن قرب على ما قد يحتاجه المواطن من خدمات، فيما أكد ابن عميرة أن سياسة الباب المفتوح وتفقد متطلبات المواطن غير مستغرب لكونه ليس وليد عهد وإنما هو نهج ولاة أمرنا منذ توحيد هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وهاهما حفيداه ينهجان ذات النهج النبيل في زياراتهما المجدولة للمحافظات لتوفيرما يحتاجه المواطن، وأضاف إننا اليوم سعداء بتواجد سموهما في ربوع عروس عالية نجد وبين أهليهم الذين يعتبرون تلك الزيارة الميمونة خيراً وبركة على المحافظة ومواطنيها متمنياً لسموهما التوفيق وطيب الإقامة.
اكتمال المسرات
من جهته قال الأستاذ محمد بن عوض العضياني أحد منسوبي الجوازات: تسعد قلوبنا قبل بلدنا بزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز فبهما تزدان أفراحنا وتكتمل مسراتنا وهذا ليس بغريب على ولاة الأمر الذين لا يألون جهداً في سبيل التواصل مع المواطنين وتلمس حاجاتهم في كل مكان، فبلادنا تعيش في أبهى الحلل وتزدان فخراً برجالها المخلصين بسواعد فتية حتى عانقت غيوم الفخر ومجرات النهضة، واختتم العضياني قوله بسؤاله المولى عزَّ وجلَّ أن يحفظ بلادنا وولاة أمورنا من كل سوء ومكروه وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
حبيب الشعب
وقال عضو المجلس المحلي الأستاذ محمد بن سعود الركيان: في البداية نحمد الله عزَّ وجلَّ أن منّ على بلادنا بنعمة الأمن والأمان والاستقرار ورغد العيش، وبمناسبة زيارة سمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز نائب أمير منطقة الرياض لمحافظة الدوادمي في هذا الوقت ما هي إلا خير دليل على اهتمام القيادة العليا في هذه المملكة الغالية بشعبها والتماس حاجاتهم التي لا شك أنها تسهر لتلبية وتوفير ذلك بقيادة حبيب شعبها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، ولا شك أن هذه الزيارة تؤكد للجميع التلاحم والترابط والإجماع على كل ما فيه مصلحة الوطن والمواطن وتجسد اهتمامها بكافة محافظات منطقة الرياض، وأضاف الركيان لقد حبا الله هذه البلاد المباركة منذ أن أرسى أسسها وقواعدها الملك عبد العزيز - طيب الله ثراه - نعماً كثيرة وشهد لها العالم كله ومنذ ذلك الزمن حتى هذا التاريخ ونحن في نعمة الأمن والأمان والكثير من العالم يحسدنا على ذلك نحن نشاهد نهضة تنموية شاملة في كافة المجالات وهذه الزيارة لا شك يسجلها التاريخ لسموكم وسمو نائبكم بمداد من ذهب وهذا ليس بمستغرب من ولاة الأمر فقد عودتنا القيادة الرشيدة على مثل تلك الزيارات والالتقاء بالمواطنين والاستماع اليهم وتلبية حاجاتهم ومطالبهم كما أن لها واقعاً كبيراً وتأثيراً بالغاً في نفوس أهالي هذه المحافظة عامة الذين يبادلون سموهما مشاعر الحب والتقدير وكل مواطن يقول لك يا سمو الأمير ويا سمو نائبه ها نحن نستقبلك اليوم بالحب ومشاعر الصدق وعبارات المحبة والوفاء والولاء لك ولنائبك متطلعين فيكم الخير والسؤدد في النقلة النوعية بهذه المحافظة من حيث المشاريع التنموية الشاملة التي تضم كافة المجالات، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بكم في هذه المحافظة.
مؤشر صادق
عضو المجلس البلدي سابقاً الأستاذ عبد العزيز بن عبد الرحمن المنيع تحدث قائلاً: لا شك أن تفضّل صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبد الله بن عبد العزيز بزيارة محافظة الدوادمي كغيرها من محافظات المنطقة مؤشرصادق يدل على مدى حرص سموهما على تلمس احتياجات الأهالي من واقع وقوفهم على أرض الواقع والتقائهم الأهالي والمجالس الخدمية للتباحث حول متطلبات المحافظة, واختتم المنيع حديثه بدعاء المولى القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأمننا واستقرارنا إنه على كل شيء قدير.