أعرب وزير القوى العاملة والهجرة المصري خالد الأزهري عن عمق العلاقات المصرية السعودية وأنها ضاربة في جزور التاريخ مضيفًا أنه يقدر عاليًا مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - بإعطاء فرصة للعاملين المخالفين لنظام العمل والإقامة في المملكة لتصحيح أوضاعهم في مدة أقصاها ثلاثة أشهر من تاريخه وأكد الأزهري في بيان له أمس الخميس عن تقديره وامتنانه لقرار خادم الحرمين الشريفين ولوزير العمل بالمملكة الأستاذ عادل فقيه لجهوده في هذا المجال. وأوضح أن هذه الفرصة لتصحيح الأوضاع ستساعد المنشآت والعمال على حدٍ سواء لتوفيق أوضاعها ويحقق أكبر قدر من الاستفادة من العمالة المتوفرة في السوق الأمر الذي سيعود مؤكدًا بالنفع على كلا الطرفين. وناشد السيد الوزير جميع العمالة المصرية بالمملكة العربية السعودية ممن سيستفيدون من تلك الإجراءات التقدم فورًا إلى مكاتب العمل المنتشرة بالمملكة التابعة لوزارة العمل السعودية من أجل اتخاذ الإجراءات الخاصة بتصويب الأوضاع. وأضاف الأزهري أن قد أصدر تعليمات مباشرة لمكتبي التمثيل العمالي بالرياض وجدة لتقديم كافة المساعدات والتسهيلات اللازمة لأي عامل مصري يلجأ إلى المكتب العمالي لهذا الغرض، وأنه سيتم تذليل أي صعوبات تعترض رغبة أي مصري بالمملكة ممن يرغبون في تصحيح أوضاعهم وفقًا للإجراءات الجديدة.