الشاعر والإعلامي مشعل الفوازي صاحب تجربة متبلورة تماماً.. شعراً وفكراً.. أضاف للقصيدة الشعبية الكثير من منظور نقدي.. بشهادة كل رفيع ذائقة رغم ابتعاده عن النشر..! سولف ترى الضيق من بدري محاصرني وأنا إلى ضقت صمتي يفتح أبوابه والصمت لو أتوارى به يفسرني ما دام صمت الحزن والبوح متشابه أقربهم اللي بلحظة صدق بعثرني على دروب الشقا.. في نزف وكتابه ياما تساميت عن بوحٍ يزاورني لو السحابه تصب الديم لأعشابه إما على صفحة الواقع يصورني والاّ تكون الجمل سوداء ومرتابه والشجره اللي بنبع الماء تبشرني لو العطش هزّها ما تدري الغابه من دونها الصدر للحطّاب ناذرني والفاس ذيب الشجر.. بيدين حطابه وما دام صدري على الطعنات عاذرني يا طعنة الظهر.. يا جرحين.. وذيابه واللي ورى الليل.. يكسرني.. ويكسرني ومع طلعة الشمس، يهدي شمس كذابه الكسر الأول عن اللي عقب يجبرني لو ينغرس بالضلوع السيف وانصابه أنساك يالهم من طيبك وتذكرني قبل أبتدي بالوصال المر تبدا به تصفّح وجيه خلق الله تدورني ياللوفاء اللي قلوب اصحابنا أولا به والقاك من وين ما وجّه محاصرني وأفضل الصمت.. دون القول واسهابه الشاعر/ مشعل الفوازي