انتزع الهلال من أمام الريان القطري بكل جدارة ثلاث نقاط مهمة في مشوار البحث عن بطاقة تأهل للدور الثاني من البطولة الآسيوية، لاسيما وأن هذا الفوز ربما تزامن مع أفضل مستوى للهلال في هذا الموسم.. كل لاعبي الهلال قدموا الكثير مما هو مطلوب منهم، لكن يبقى الشلهوب وياسر القحطاني هما العنوان الأبرز في الفوز الهلالي. - الأكيد.. أن المشوار ما زال في بدايته وربما كان القادم أصعب ليس على الهلال فحسب، بل على كل فرق المجموعة لتقارب مستواها ونقاطها لاسيما بعد فوز الاستقلال الإيراني على العين الإماراتي.. وتبقى جدولة المباريات وضغطها على الهلال في الدوري المحلي جانب سلبي ربما تسبب في حدوث مشاكل نفسية وبدنية للهلال في مساعيه نحو خطف إحدى بطاقتي التأهل. - استمرار حصول الهلال على البطولات (في كل موسم بطولة على الأقل) هو بالتأكيد إهدار لملايين أنفقت وجهود بُذلت في تلك الفرق التي ظلت عاجزة عن العودة للمنصات، لكن ذلك ليس ذنب الهلال حتى يتم وضع العراقيل في طريقه من أجل ألا يحقق المزيد من البطولات ولمصلحة فرق أخرى. - عندما يطلب الجيزاوي أو معتز الموسى مبلغاً ضخماً من أجل تجديد عقده مع الأهلي فإن ذلك يعد نتاجاً طبيعياً لمبالغة الإدارة الأهلاوية في دفع (35) مليون ريال مقابل ضم لاعب مدافع وبمواصفات أسامة هوساوي. - فوز الأهلي على النصر الإماراتي رفع رصيده إلى (6) نقاط، وربما أصبح قريباً من حسم أمر تأهله للدور الثاني من البطولة الآسيوية. - يزعمون أن الهلال (مدلل) لكي يصرفوا الأنظار عن (الدلال) الذي ظل وما زال يحظى به فريقهم لعله يعود إلى جادة البطولات التي غاب عنها طويلاً. - ما زالوا يشنون الحرب على الرجل النقي بدر السعيد من أجل إبعاده عن لجنة الكشف على المنشطات وحتى يخلو لهم الجو ويأخذوا راحتهم. - ما دام (الدعوة سايبه) في الاتحاد الموقر والهلال يعامل وكأنه فريق غير سعودي، على إدارة الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن تتمسك بقرار منع لاعبي فريقها من الالتحاق بالمنتخب إلا قبل موعد المباريات الرسمية بخمسة أيام بموجب أنظمة الفيفا. كلام في الصميم - (25) بطولة ساهم محمد الشلهوب في تحقيقها مع الهلال.. في أول موسمين له (1420- 1421ه) ساهم في الحصول على (9) بطولات، في حين أن هناك لاعبين وخلال (15) موسماً قضوها في الملاعب لم يحققوا مثل هذا العدد من البطولات ولكن وسائل الإعلام امتلأت ضجيجاً بالثناء على نجوميتهم وعلى عكس ما يحدث تجاه الشلهوب. - تغنوا بالسهلاوي بعد أن سجل هدفه السابع في مرمى الهلال مع فريقهم، ولكنهم حالياً أصبحوا يقللون من إمكاناته ويهاجمونه بحجة أنه يغيب عن التهديف في مباريات الحسم ومثلما حدث ذلك تحديداً في نهائي ولي العهد.. قلناها لكم (أهداف بلا بطولات) هي أهداف ناقصة ولا تدعو للتفاخر مثل أغلب الأهداف التي سجلها الكابتن ماجد عبدالله طوال مسيرته الكروية. - ال(100) هدف المزعومة للبرازيلي فيكتور ليس لها علاقة بالواقع.. فيكتور مع الأهلي لم يسجل سوى (75) هدفاً رسمياً.. الجميل أن مثل هذه الأرقام أصبح من السهل كشفها وإثبات عدم صحتها على عكس ما كان يحدث في السابق وعندما كان من السهل جداً أن يتم تمريرها على أنها صحيحة وهي عكس ذلك تماماً. - لماذا إعلاميو الأهلي والنصر هم وحدهم الذين يدافعون عن اتحاد أحمد عيد ويهاجمون كل من ينتقد سياساته وقراراته؟.. الإجابة لا تحتاج إلى تفكير أو (مزيد من الذهانة). - على طاري أحمد عيد.. عندما كنا صغاراً (أيام دورة الخليج الثانية) كنا نسمع المعلق سليمان العيسى -يرحمه الله- وهو يشيد بأحمد عيد كحارس لمرمى منتخبنا وكان كثيراً ما يردد عبارة (أحمد عيد العملاق) نظراً لتميز مستواه وتألقه، لكن أحمد عيد الحالي (رئيس اتحاد الكرة) ومن واقع ما قدمه هو أحمد عيد آخر وليس له أي علاقة بالعملقة التي كان عليها عندما كان لاعباً. - أكبر مشكلجي في تاريخ الكرة السعودية أنسب قرار عقوبة كان من المفروض أن يتخذ بحقه ومن جراء تعدد مشاكله واستمرار عنترياته وسوء سلوكه هو قرار الشطب.. لكن للأسف القرار جاء ضعيفاً وعلى طريقة (خذ راحتك سو اللي تبي) وهو في النهاية يأتي في إطار حالات الدعم والدلال التي يجدها فريقه. - في عهد اتحاد الكرة الحالي أخشى أن يأتي يوم وتسن فيه قوانين وأنظمة تجيز منح البطولات عن طريق التصويت. - مكافأة المشكلجي كان من المفروض أن توزع على المحتاجين من لاعبي فريقهم السابقين الذين خرجوا من خلال وسائل الإعلام وهم (يبكون) من شدة الحاجة وبحجة أن لهم مستحقات مالية ملهوفة. - منذ أكبر فوز للشباب (6-1) على النصر في دوري 1424ه وحتى مباراتهما الأخيرة التقى الفريقان في (19) مباراة (في الدوري فقط) لم يكسب النصر منها سوى مباراة واحدة كانت في دوري 1426ه، في حين فاز الشباب في (11) مباراة. - بصقته المقززة حدثت وهو يمثل الوطن وشاهده الملايين ولكنهم اكتفوا بخطاب شجب واستنكار.. وحارس التعاون الثنيان يقال إنه بصق وشاهده اثنان فقط (الحكم ومساعده) فأوقف ستة أشهر.. وكله من أجل الفريق المدلل يهون. في برنامج الهدف - في برنامج الهدف قبل أيام وضعوا فقرة في برنامجهم تحت مسمى (العالمية صعبة قوية) وناقشوها.. وهذه العبارة نصراوية وموجهة ضد الهلال فقط.. مناقشة مثل تلك الفقرة غير المنطقية يعد من السخافات المسيئة لأي برنامج مع احترامي للجميع. - ولكن طالما أنهم وضعوها وناقشوها في البرنامج، فلماذا لا يكون هناك أيضاً وفي ذات البرنامج فقرة أخرى تحت اسم (العالمية فزعة قوية) أو المحلية صعبة قوية من أجل مناقشتها ولكي يكون هناك عدل ومساواة بين الطرفين وعلى اعتبار أن هاتين العبارتين هلاليتين وجاءتا رداً على العبارة النصراوية. [email protected] حسابي في التويتر salehalhweiriny@