خسرت البورصة المصرية خلال تعاملات شهر فبراير الماضي نحو 2.7 مليار جنيه بانخفاض بلغ نحو 1% ليصل رأسمالها السوقي إلى 374.2 مليار جنيه مقابل 376.9 مليار جنيه في يناير الماضي وسط عمليات بيع من قبل المستثمرين الأجانب والعرب. وأظهر التقرير الشهري للبورصة المصرية تباين أداء مؤشرات البورصة المصرية خلال الشهر الماضي حيث تراجع المؤشر الرئيسي (إيجي اكس 30) بنحو 2.09% لينهي تعاملات الشهر عند مستوى 5489 نقطة. وأشار التقرير إلى ارتفاع قيم التداولات خلال الشهر الماضي لتصل إلى 12.5 مليار جنيه من خلال تداول 2.307 مليون ورقة منفذة على 414 ألف عملية مقارنة بنحو 11.3 مليار جنيه من خلال تداول 2.393 مليون ورقة منفذة على 465 ألف عملية في يناير الماضي. وفيما يتعلق ببورصة النيل أوضح التقرير أن إجمالي قيم التداولات بلغت 22.9 مليون جنيه من خلال تداول 10.9 مليون ورقة من خلال تنفيذ 3454 عملية. وأبان أن سوق الأسهم استحوذت على 59.38% من إجمالي قيم التداولات داخل المقصورة فيما مثلت قيم التداول للسندات نحو 40.62% خلال الشهر الماضي. ولفت التقرير إلى أن تعاملات المستثمرين المصريين استحوذت على 82.99% من إجمالي تعاملات السوق فيما استحوذ غير العرب على 11.65% والعرب على 5.36% بعد استبعاد الصفقات. ونوه إلى أن تعاملات الأجانب غير العرب سجلت صافي بيع بقيمة 3.41 مليون جنيه بينما سجلت تعاملات العرب صافي بيع بقيمة 184.22 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات. والجدير بالذكر أن صافي تعاملات الأجانب غير العرب قد سجلت صافي شراء قدره 546.71 مليون جنيه منذ بداية العام، بينما سجل العرب صافي بيع قدره 636.37 مليون جنيه خلال نفس الفترة، وذلك بعد استبعاد الصفقات. وأشار التقرير إلى استحواذ المؤسسات على 58.30% فيما كانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنحو 41.70%. وسجلت المؤسسات صافي شراء بقيمة 66.54 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات. وفى سوق السندات أظهر التقرير أن قيمة إجمالي التداول على السندات خلال فبراير الماضي بلغ 4.787 مليون جنيه فيما بلغ إجمالي التعامل على السندات نحو 4.702 ألف سند تقريبا.
