امتدح أهالي قرية المقتسم بمحافظة مرات قرارات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بوجه عام ، حيث وصفها الشيخ سعود بن عقيل بالثاقبة والمحنّكة ونتاج دراسة متأنّية ومنظور بعيد من واقع حرصه الشديد – وفّقه الله – على كل مافيه مصلحة وطنه وشعبه كونهم هاجسه الأول متّعه الله بوافر الصحة والعافية . وأضاف بقوله : إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أميراً لمنطقة الرياض ، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائباً له قرار سديد وضع الرجل المناسب في محلّه المناسب ، فسموّ الأمير خالد بن بندر – حفظه الله – قياديّ بارع له باع طويل مشرّف في مسؤولية الذود عن الوطن خلال عمله بالقوات البريّة ما أكسبه الكثير من الخبرات الإدارية فضلاً عمّا وهبه الله من صفات شخصية نبيلة كريمة، وكذلك سموّ نائبه الأمير تركي بن عبدالله – حفظه الله – له خبرته وخدمته المشرّفة في مسؤولية الذود عن الوطن بالقوات الجويّة بالإضافة إلى ما منحه الله من المواهب والصفات الفريدة والكاريزما الشخصية الموفّقة التي أسهمت بنجاح في إعتاق العديد من الرّقاب جعل الله ذلك في موازين حسناته. وقال : أكرٍم بهما من أميريْن فاضليْن كريميْن تسنّما قصر الحكم الشامخ بشموخ أمرائه الكرام بدءاً من الأمير الاستثناء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي بنى بجهوده الجبّارة وأفكاره النّيّرة رياض المجد والحضارة طيلة خمسة عقود زاخرة بالنمو والتطوير ، يؤازره سنده وعضده الأيمن سمو نائبه الراحل صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أسكنه الله فسيح جناته ، وأشار ابن عقيّل إلى الجهود الملموسة التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سعد بن عبدالعزيز خلال فترة عمله نائباً لأمارة منطقة الرياض وفقه الله ، واختتم حديثه بسؤال الله سبحانه أن يحفظ لهذه البلاد المباركة أمنها ورخاءها واستقرارها في ظل قياداتنا الرشيدة .