أكدت الدعوة السلفية، أن زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد إلى مصر تأتي في ظل المخاوف الكثيرة من تجاوز الغرض المعلن للزيارة من حضور اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي إلى تقارب سياسي قد يأتي على حساب مصالح عليا لمصر، ولأهل السنة والجماعة الجسد الأصلي للأمة الإسلامية وطالبت الدعوة السلفية، في بيان رسمي لها أمس بمواجهة الرئيس الإيراني بملف اضطهاد أهل السنة فى إيران، مضيفة: يجب أن تتحدث مصر مع الرئيس الإيراني بوصفها أكبر الدول السنية، ويجب ألا ينسى أن التزام مصر بحماية كل الدول السنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري جزء من التزامات مصر الدولية، ثم هو جزء من برنامج الدكتور محمد مرسي الانتخابي وقالت الدعوة السلفية: يجب أن يتم مواجهة الرئيس الإيراني بما أعلنه الرئيس المصري محمد مرسي نفسه بأن أمن الخليج هو أحد أهم دوائر الأمن القومي المصري، وكما يجب أن يتم مواجهته بملف سوريا ومدى مسئولية النظام الإيراني عن قتل النساء والأطفال هناك عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام بشار الأسد وطالبت الدعوة السلفية، برفض الطلب الإيراني الخاص بزيارة نجاد إلى ميدان التحرير لما يحمله الكثير من الرسائل السلبية، لاسيما في تلك الظروف الحرجة التي تشهدها البلاد، مضيفة: تحدثت وسائل الإعلام عن جولة سياحية للرئيس الإيراني ونطالب ألا تكون تلك الجولة في المساجد والأماكن التي يزعم الشيعة أنها تمثلهم وإلا لاعتبرت هذه سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية. فيما عقدت بالقاهرة أمس قمة مصرية إيرانية،فور وصول الرئيس الإيراني أحمدي نجاد القاهرة حيث استقبله نظيره المصري الرئيس محمد مرسي، وقد جرت جلسة مباحثات باستراحة الرئاسة بمطار القاهرة الدولي، وقد تناولت آخر المستجدات على الساحة الإقليمية وسبل حل الأزمة السورية لوقف نزيف دماء الشعب السوري دون اللجوء للتدخل العسكري إلى جانب سبل تدعيم العلاقات بين مصر وإيران.