اتهمت الدعوة السلفية في مصر إيران ب"اضطهاد أهل السُنّة"، معربة عن مخاوفها من أن تتجاوز زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الى القاهرة الغرض المُعلن منها وهو "عقد اجتماعات قد تأتي على حساب مصالح عليا لمصر ولأهل السنة والجماعة الجسد الأصلي للأمة الإسلامية". وأعربت الدعوة السلفية في بيان أصدرته عن مخاوفها مشددة على أن "مصر يجب أن تتحدث مع الرئيس الإيراني باعتبارها أكبر الدول السُنِّية، والمُلزمة بحماية كل الدول السُنية من أي اختراق سياسي أو ثقافي أو عسكري، كجزء من التزاماتها الدولية". وشدَّدت الدعوة السلفية على "وجوب مواجهة نجاد بملف اضطهاد أهل السُنّة في إيران، وملف مسؤولية النظام الإيراني عن قتل النساء والاطفال في سوريا عن طريق الدعم العسكري والسياسي لنظام الرئيس السوري بشار الاسد"، كما طالبت بألا تتضمن الجولة السياحية للرئيس الإيراني زيارات للمساجد والأماكن "التي يزعم أهل الشيعة أنها تمثلهم"، معتبرة أن حدوث ذلك "قد يُمثِّل سقطة تاريخية للدبلوماسية المصرية".