نفى الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية إصداره بيانا رسميا يحرض ويهدد فيه القوى الليبرالية واليسارية، وقال الزمر إن الأفضل هو لغة الحوار والتواصل بين جميع الأطراف فى مصر، وأن بناء مصر الثورة لن يتم دون مشاركة جميع المصريين، مضيفا: «اعتبر استعمال العنف أو التهديد به خروجا عن الإرادة الشعبية وإهانة لثورة 25 يناير السلمية، وحول إصداره بيانا يحذر فيه من أنه إذا سقط الرئيس المنتخب محمد مرسي بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي، فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده إلا بالسلاح، قال الزمر: «هذا البيان كاذب وهو لم يصدر عني، الأمر الذي يؤكد أن هناك أطرافا مغرضة تصدر بيانات بهدف الوقيعة بين الأطراف الوطنية. هذا وكانت وسائل إعلام نشرت بيانا مغرضا نسبته إلى الدكتور طارق الزمر جاء فيه: ارتضينا حكم الصناديق وأصوات المصريين التي اختارت الدكتور مرسى رئيسا لمصر. فإذا سقط الرئيس المنتخب بغير الطريق الوحيد المتاح والشرعي (أي الانتخابات في 2016). فلن يكون هناك حاكم لمصر من بعده سوى بقوة السلاح. وسيعلو صوت العنف فوق كل صوت. وسيتنحى الإخوان المسلمين بسلميتهم المعهودة عن المشهد العام ليتدخل التيار الإسلامي الثوري في مواجهة الفوضويين والعلمانيين مباشرة.. وقتها سلاح الاستشهاد أقل ما يمكن أن نقدمه في مواجهة الفجور الشيوعي العلماني والناصر التخريبي الحاقد على الإسلاميين ومشروعهم الإسلامي.