القصيدة والأغنية ثنائي ثابت في تاريخ (الشعر والفن) وهذه زاوية نقدم لأحبتنا ومتابعينا قراء (مدارات شعبية) من خلالها استجابة وتفاعلاً مع الرسائل التي ترد إلينا - أجمل القصائد التي قدمتها أعذب الأصوات - وفي هذا العدد نقدّم نصاً للشاعر مساعد الرشيدي بصوت الفنان عبدالمجيد عبدالله: صوتك اللِّي بقى لي من ليالينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقى لي صوتك الموج والمجداف والمينا صوتك الناس لوني في خلا خالي صوتك الذكريات اللي تدفينا كلما هل شفت العيد يبدالي صوتك بعيد مثل البعد يطوينا صوتك اغليه.. صوتك يا بعد حالي من غروب الكلام لشرق أسامينا يا حبيبه.. وصوتك عندي الغالي سولفي.. لعنبو همٍّ يبكينا إنتي أقصى مدى الهقوات والتالي مالها حد شرهتنا وأمانينا والمسافات قشرى مالها والي يقبل الليل لا مرفأ ولا مينا عاد لو غاب صوتك ويش يبقى لي؟