أعود مرة أخرى للحديث عن الفريق الاتفاقي وانخفاض مستواه وفقده لكثير من النقاط مع جعله مبتعدا عن المراتب المتقدمة فما يدور خلف الكواليس في الإدارة وتسريب بعض الأخبار للصحف لهو دليل يرمز لوجود خلافات في الآراء وتأييد أكثر من إداري اتفاقي لمنح الفرصة للشباب لإكمال مسيرة الأستاذ عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي الذي لابد له من كلمة ووقفة تجاه ما يحدث وما يشاهد كل يوم، فالوضع متأزم وانفراج الأزمة لا تأتي دون تنازلات واتفاق حتى يبدأ الاتفاق بلملمة جراحاته فالعقد الاتفاقي إن لم يُصَن والمحافظة عليه لن يستطيع الصمود طويلاً فالإدارة الاتفاقية الحالية كثر الله خيرها وما قصرت ولكن.. تبقى سنوات الدوسري ورئاسته للفريق الاتفاقي لوحة مشرفة حتى لا نبخس حق هذا الرجل فهو قامة اتفاقية خطى بالاتفاق لسنوات خلت أما الآن فبقت السفينة الاتفاقية تتلاطمها الأمواج ولم يستطع ربان سفينتها (الدوسري) من السير بها نحو البطولات فبقي يكافح حتى رست سفينته التي لم تستطع مقاومة أمواج البطولات وهدير أصوات الجماهير فقبِلَ بالتنحي ورسو سفينته بعد أن فقد كل أمل في الإبحار نحو منجم البطولات فتوقفت (السفينة الاتفاقية) بعد تجاوزها الصعب مضيق الهزائم والتعادلات لترسو داخل ميناء «الوقوف الاضطراري»!! وتفرغ حمولتها الزائدة «ولن تسير السفينة الاتفاقية مرة أخرى حتى تجد من أبنائها المخلصين من يأتي ويساعد في إنزال تلك الحمولات التي أجبرت السفينة على الوقوف وعدم قدرتها على مواصلة السير في ظل «من عشقوا الكراسي وصموا آذانهم لنداءات المخلصين في بناء سفينة اتفاقية جديدة لتستطيع عبور كل المحطات دون عوائق ويكون الجميع ودون استثناء من إداريين وشرفيين وجماهير أن يقفوا وقفة رجل واحد ويعيدوا للاتفاق هيبته وصولاته الذهبية التي وللأسف سارت السفينة الاتفاقية الحالية بدون بوصلة بعد أن تفرقت أشرعتها بسبب هبوب رياح الخلافات والمشاكل الإدارية، فتاهت السفينة في ظلام دامس والنتيجة كما ترون حبة فوق وعشرة تحت، والنتيجة النهائية رئيس متمسك بالرئاسة وبقوة والبعض الآخر متمسك بالتغيير ويحاول جاهداً وبنشوة الشباب المتجدد هَز عرش هذا الكرسي الرئاسي الذي يحاول الرئيس الحالي عبدالعزيز الدوسري من الإمساك به بقدر استطاعته وتبقى الأيام المقبلة حُبلى بالكثير من المفاجآت طالما «بقي الرئيس وكرسيه المهزوز». - الرياض