المنامة - موفد الجزيرة - أحمد العجلان: شدد الأستاذ عصام الديوان رئيس الوفد العراقي في مؤتمر صحافي عقده أمام الإعلام الخليجي أمس في المنامة على أهمية دعم الملف العراقي لاستضافة خليجي 22 بالبصرة، مشيراً إلى أن الدعم العربي للعراق تأخر.. وأضاف: من المفترض أن يكون خليجي 21 في البصرة، وعملنا كثيراً مع دول مجلس التعاون الخليجي وبالتعاون مع اليمن، من أجل هذه الاستضافة في المدينة الرياضية بالبصرة، إلا أن القرار لم يكن في صالحنا، وقال: لا أريد أن أقول بأنه غير منصف!!. وأوضح أن حديث الكثير من الرؤساء في الخليج ويتقدمهم الشيخ طلال الفهد والذي أشعرنا أنه عراقي أكثر منا وتحدث معي بأنه سيكون مسانداً لإقامة البطولة في العراق، وسيقاتل من أجل رفع الحظر أولاً وسيكون من أول الحاضرين في مارس المقبل موعد افتتاح مدينة البصرة الرياضية والتي تشتمل على ملعب جذع النخلة الذي يتسع إلى أكثر من 65 متفرج وهو أفضل وأكبر وأجمل من الملعب الذي أُقيم عليه الأولمبياد إضافة إلى الملعب الآخر والذي يتسع إلى 10 آلاف متفرج إضافة إلى ملعب الميناء والذي يتسع إلى 30 ألف متفرج وأخذ تصميمه من فلسفة الموانئ، وجميع ملاعبنا من وحي الخليج العربي وبعد سنة سيكون حاهزاً مع أربعة ملاعب تدريبية، وأطمئن الجميع أن مراحل العمل على مشارف الانتهاء. وتحدث عن السكن المخصص للوفود الخليجية وقال: هناك مجمع سكني أكبر من 5 نجوم وعبارة عن وردة دائرية والمسافة بين العمارات الست طوابق ومنظومة متكاملة من 1400 متر، وكل ما يحتاجه الرياضي ودور في.آي.بي وطبيعة الألوان والأثاث والطعام حتى لا يشعر اللاعب أنه في مكان غريب ومسبح وملاعب بمساحة ب2500، إضافة إلى فندق مخصص للإعلاميين. وشدد على ضرورة أن تسلم الراية للعراق لأنه جاء دورنا في الاستضافة ومن حق العراق أن يعمل خلال سنة وتأتي اللجنة وتحدد النواقص وقبل البطولة بعام سيتم اتخاذ القرار وإن لم نتمكن من تنظيم خليجي 22 بشكل مماثل أو أفضل، فإننا نعتذر ونفتح الباب أمام أي دولة أخرى، وستكون كل الأمور الإدارية في الكويت إضافة إلى سكن المشجعين والتي تبعد عن البصرة حوالي ساعة أو ساعة وربع، وجهزنا البواخر الفندقية بسعة 1000 سرير. وتطرق في حديثه إلى حظر الرياضة في العراق وقال: لا أرى مواطناً خليجياً وعربياً يرضى بأن يبيت على ظلم وما تتعرض له الرياضة العراقية ظلم.. نحن في بداية جديدة وعهد جديد نحن بحاجة إلى القلم العربي والقلم الخليجي من الواجب العربي والأخلاقي والأخوي أن يقف مع العراق لاستعادة عافيته الرياضية.. وأن يرفع الحظر الرياضي بصفة عامة وعن كرة القدم بصفة خاصة. وعن الهاجس الأمني قال: أتمنى من يتوجسون من هذا الموضوع.. هل هناك دولة في العالم تضمن الأمن دائماً؟ هل هناك دولة في العالم لا توجد بها تظاهرات؟ في 2005 أو 2006 هناك أحداث وردت إلى البصرة بأجندات دولية.. البصرة لا أرى أي خرق أمني وإذا حدث فهو كما يحدث في أي دولة أخرى وفي أمريكا وفي لندن حدثت تفجيرات وفي مدريد حدثت تفجيرات. وعن سعي المملكة لتجهيز ملعب مدينة الملك عبد الله من أجل استضافة خليجي 22 قال: نحن سعداء بإنشاء أي ملعب وكانت السعودية سبّاقة في هذا الأمر، ونتمنى أن تنهض البنية التحتية ونسعد عند إنشاء أي ملعب سواء في جدة أو غيرها، ونسعد أكثر أن تكون كأس الخليج في البصرة ستكون جاهزة في مارس، والأمير نواف وعدنا بأنه سيكون من أول الحاضرين.