أعلن وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية عصام الديوان عن جاهزية العراق لاستضافة النسخة المقبلة من بطولة كأس الخليج لكرة القدم في مدينة البصرة جنوب البلاد واستعداده لاستلام علم الدورة بعد اختتام «خليجي 21» في البحرين. وقال الديوان في مؤتمر صحافي كرسه لشرح ملف استضافة «خليجي 22» في البصرة «المدينة الرياضة في البصرة وصلت فيها مراحل الانجاز الى نهاياتها والعراق مستعد لاستضافة «خليجي 22»، وهذا استحقاق لنا رغم الحديث غير المنصف الذي يتطرق احيانا الى عدم قدرة العراق على استضافة النسخة المقبلة من كأس الخليج» ، واضاف: «الملعب الرئيس الذي يتسع لأكثر من 65 ألف متفرج سيفتتح نهاية مارس المقبل ومعه ملعب ملاصق يتسع لأكثر من 10 آلاف متفرج فضلاً عن ملعب رئيس ثان لإقامة المباريات سينجز في مدينة البصرة يسع ل30 ألف متفرج» ، وطالب الديوان رؤساء الاتحادات الخليجية والمسؤولين الرياضيين في دول الخليج بدعم ومساندة ملف خليجي 22 قائلاً «نأمل من رؤساء اتحادات كرة القدم في دول الخليج والمسؤولين الرياضيين فيها والمقربين من صناعة القرار في منظومة دول الخليج أن يساندوا ملف خليجي 22» ، وتابع «استمعت إلى موقف صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل والشيخ أحمد الفهد بخصوص استضافة خليجي 22، وكان موقف كل منهما مشجعاً وداعماً للملف وأكدا استعدادهما لمساندة للملف وهذا شيء متميز» ، ودافع الديوان عما يدور من حديث بشأن الوضع الأمني في البصرة قائلا: «ليست كل مدن العالم خالية من الأحداث، لكن مدينة البصرة الآن آمنة ومستقرة، صحيح أنه كانت هناك أحداث في عامي 2005 و2006 لكن الوضع اختلف الآن في البصرة فهي مدينة مستقرة ومن يتحدث عن بعد فعليه أن يزورها ومن ثم يطلق آراءه». وأوضح وكيل وزارة الشباب والرياضة العراقية أن «وفداً سيقوم بزيارة الأردن بعد الانتهاء من «خليجي 21» للقاء الأمير علي بن الحسين بشأن قضية رفع الحظر عن ملاعب العراق، ثم يتوجه الوفد مباشرة إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للقاء مسؤوليه وتقديم ما يؤكد بأن ليس هناك بعد الآن أي مبرر لاستمرار الحظر على الملاعب العراقية». وأشار الديوان إلى أن الحكومة العراقية «قررت تخصيص ميزانية خاصة ومفتوحة لاستكمال مشروع المدينة الرياضية وإقامة خليجي 22 في البصرة»، مضيفاً :»تم تسليم ملف استضافة خليجي 22 إلى رئيس الاتحاد العراقي لكي يقدمه في اجتماع رؤساء الاتحادات الخليجية في 18 الجاري». وأضاف: «يفترض أن يكون قرار حسم الاستضافة بعد عام من الآن وهذا موجود ضمن لوائح بطولات كأس الخليج، لكن خليجي 22 هو استحقاقنا»، متمنياً «من الذين يشككون في قدرة العراق والبصرة على استضافة خليجي 22 أن يأتوا إلى المدينة الرياضية ويزوروا البصرة بدلاً من أن يتحدثوا عن الموضوع من بعيد ويهولوا الأمور».