عندما خرج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز من المستشفى بعد إجراء العملية التي نجحت ولله الحمد فرحنا وفرح الجميع بهذا النبأ السار ووسائل الإعلام تتناقل خبر خروجه سليماً معافى حفظه الله. فكم من الأيام مضت ونحن نترقب هذه اللحظة لحظة انتظار الأبناء لوالدهم الذي غمرهم بعطفه وحبه وحنانه، حيث كان دائماً قريباً من شعبه يشاركهم همومهم ويسعى لتحقيق كل ما من شأنه توفير العيش الهنيء والسعادة للجميع، إضافة إلى توفير الخدمات ودعم الوزارات لتؤدي خدماتها بالشكل المطلوب. لحظات عشناها وعاشها الجميع وأيديهم مرفوعة إلى السماء بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين بالصحة والعافية عندما كان في المستشفى ليستكمل علاجه بعد العملية، وأخبار تطور صحته إلى الأحسن كنا نتابعها من خلال زيارات أصحاب السمو الملكي إخوانه وأبنائه - حفظهم الله جميعاً- كما كنا نتابع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وهو يطمئن على أخيه باستمرار إضافة إلى متابعة وسائل الإعلام بشغف لنطمئن على صحة والدنا والد الجميع الذي زرع محبته في شعبه بعطفه وحنانه عليهم واهتمامه بكل مصدر يزيد من رفاهيتهم. حفظ الله خادم الحرمين وألبسه ثوب الصحة والعافية وأبقاه ذخراً لشعبه وللأمتين العربية والإسلامية. - مدير مركز التنمية الاجتماعية بشقراء