كم هي لحظات سعيدة تلك اللحظات التي عاشها شعب هذا الوطن الحبيب (المملكة العربية السعودية) وهم يرون فيها تلك اللقطات عبر شاشات التلفاز وعبر الصحف التي ترصد خروج قائد الأمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود سليماً معافى بإذن الله من المستشفى وقد كانت القلوب قبل الألسن تلهج من قبل الجميع ذكوراً وإناثاً صغاراً وكباراً للمولى عز وجل وتدعوه بأن يكتب الشفاء العاجل والصحة والسلامة لهذا المليك المحبوب.. الشهم.. المعطاء.. المحب لشعبه.. العادل.. الكريم.. الباذل.. الحنون.. الرحيم.. الحريص على اسعاد مواطنيه. كم هو رائع يحفظه الله عندما قال للشعب: (ما دمتم بخير فأنا بخير) وقد كانوا بقلوبهم وألسنتهم يقولون: (ما دمت بخير فنحن بخير) فهنيئاً لنا جميعاً شفاء وسلامة المليك.. وهنيئاً لنا هذا الحب والتلاحم بين القيادة والشعب.. وهنيئاً لنا هذا الحنان والعطف الأبوي من رائد الأمة وقائد مسيرة الخير المباركة خادم الحرمين الشريفين الذي وصلت أياديه البيضاء وأفعاله الخيرة ومساعيه المباركة إلى كل شبر من هذه البلاد الحبيبة.. كم هو فريد هذا التلاحم وكم هو نادر هذا الحب الذي يقل مثيله ويندر في شتى أصقاع المعمورة والذي جاء بفضل الله ثم بتقدير المواطنين لما يبذله خادم الحرمين الشريفين تجاههم وتجاه وطنهم من خدمات وانجازات ولعل آخرها ميزانية العام المالي الجديد 1432 - 1433ه التي حملت بشائر الخير والعطاء.. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وأدام عليه نعمه وألبسه لباس الصحة والعافية وأبقاه ذخراً للإسلام والمسلمين.